استشاري يحذر: موجات الغبار خطر على مرضى الربو في السعودية وهذه أبرز طرق الوقاية

حذّر الدكتور صالح الدماس، استشاري الأمراض الباطنية والصدرية وزراعة الرئة، من خطورة موجات الغبار والعوالق الترابية على الجهاز التنفسي، مشددًا على تأثيرها المباشر على صحة مرضى الربو والحساسية، خاصة في المدن السعودية الكبرى.
وأوضح “الدماس” في مقابلة مع قناة الإخبارية أن الوقاية هي خط الدفاع الأول ضد المضاعفات الصحية التي قد تصاحب الأجواء المغبرة، مشيرًا إلى أهمية اتباع عدة إجراءات احترازية للحد من تأثيرات الغبار على الصحة.
إجراءات وقائية أساسية أثناء موجات الغبار
شدّد الدكتور الدماس على أهمية:
- تشغيل أجهزة التكييف على وضع الدوران الداخلي لمنع دخول الغبار إلى المنازل.
- إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لتقليل التلوث الداخلي.
- ارتداء الكمامات الواقية عند الخروج خاصة للفئات الحساسة.
وأشار إلى أن هذه الخطوات البسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في تجنب التعرض لمهيجات الجهاز التنفسي، لاسيما في أوقات الذروة الغبارية.
أجهزة تنقية الهواء: بين الفاعلية والجدل
تناول الدكتور الدماس كذلك جدلًا طبيًا قائمًا حول فعالية أجهزة تنقية الهواء، مبينًا أن بعض الأجهزة تُسوّق كمنقيات ومرطبات للهواء، لكن كفاءتها تعتمد على النوع والجودة.
وأكد أن استخدامها قد يكون مفيدًا في مدن مثل الرياض، التي تشهد موجات غبار متكررة، خاصة في المنازل التي تضم أطفالًا أو مصابين بالحساسية.
عدد المصابين بالربو في السعودية: بين 4 و5 ملايين
كشف الدكتور الدماس عن أن عدد مرضى الربو في السعودية يُقدر بين 4 و5 ملايين شخص يعانون من درجات متفاوتة من المرض، مما يجعل التوعية والوقاية أمرًا حيويًا.
ودعا المرضى إلى عدم التهاون في حال ظهور أعراض شديدة كضيق التنفس أو صفير الصدر، مؤكدًا أهمية مراجعة المستشفى فورًا لتلقي العلاج اللازم.
التوصيات الطبية لموسم الغبار
في ختام حديثه، شدد الدكتور الدماس على النقاط التالية:
- التأكد من توفّر الأدوية الخاصة بالربو في المنزل.
- متابعة نشرات الطقس والتحذيرات الجوية.
- عدم تعريض الأطفال وكبار السن للغبار بشكل مباشر.
- أهمية التطعيمات الموسمية للمصابين بأمراض صدرية مزمنة.