اعلان

الحزام الناري: خطر صامت يهدد ملايين البالغين… وطبيبة جلدية تحذر من مفاهيم شائعة خاطئة

فيروس واحد… مرضان مختلفان

أكدت استشارية الجلدية الدكتورة نجلاء الدوسري أن الحزام الناري (الهربس النطاقي) مرض فيروسي يمكن أن يُصيب أي شخص سبق له أن أُصيب بجدري الماء (العنقز)، موضحة أن كلا المرضين ناتجان عن الفيروس نفسه وهو فيروس الحماق النطاقي، الذي يبقى كامناً في الجهاز العصبي لفترة طويلة قبل أن ينشط مجددًا.


ما هو الحزام الناري؟ وكيف يظهر؟

تشرح الدوسري أن الحزام الناري يظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم على شكل شريط في أحد جانبي الجسم، وغالبًا ما يُصاحبه ألم حاد أو حرقة أو وخز، وأحيانًا قد لا يظهر طفح جلدي إطلاقًا، ويصيب الوجه أو الخصر أو الرقبة بحسب موقع تنشيط الفيروس.


مفاهيم خاطئة منتشرة بين البالغين

بحسب دراسات عالمية، فإن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص قد يُصاب بالحزام الناري خلال حياته، ولكن المفاجأة أن 86٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يقللون من خطورته أو لا يعرفون شيئًا عنه، مما يفتح الباب أمام نقص الوعي والوقاية رغم توفر اللقاحات.

ads

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

تزداد فرص الإصابة لدى:

  • كبار السن فوق 50 عامًا
  • المصابين بأمراض مزمنة أو مناعية
  • مستخدمي الأدوية المثبطة للمناعة
  • وحتى من لا يتذكر إن كان قد أُصيب بالجدري المائي سابقًا

فكل من يحمل الفيروس كامنًا معرض للإصابة، حتى إن لم تظهر عليه أعراض جدري الماء سابقًا.


كيف نتعامل مع الحزام الناري؟

تشير الدوسري إلى أنه لا يوجد علاج نهائي للحزام الناري، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل مدة العدوى من خلال:

  • مضادات الفيروسات
  • مسكنات الألم
  • الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المصابة
  • ارتداء الملابس الفضفاضة
  • استخدام الكمادات الباردة

وتستغرق مدة شفاء البثور بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.


الوقاية تبدأ من اللقاح

تشدد استشارية الجلدية على أهمية أخذ اللقاح الوقائي ضد الحزام الناري، خاصة للفئات الأكثر عرضة. وتوصي وزارة الصحة السعودية بالحصول على جرعتين من اللقاح لتحقيق أعلى حماية ممكنة.

وينصح بمراجعة طبيب الرعاية الأولية لمناقشة الحاجة إلى اللقاح ومعرفة تفاصيل الحماية والوقاية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *