اعلان

“دكتور الإنترنت”: 4 أسئلة ضرورية قبل البحث عن الأعراض الطبية عبر الإنترنت

لا تجعل الإنترنت طبيبك الأول

مع تزايد اعتماد الأفراد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي في البحث عن المشكلات الصحية، يحذر الأطباء من الاعتماد الكامل على “دكتور جوجل”، مؤكدين أن تشخيص الأمراض يجب أن يبقى مهمة الطبيب المختص، وليس صفحات الإنترنت.

وفي تقرير صحي حديث، تم التأكيد على أهمية وعي المستخدم بطرق البحث السليمة عند التعامل مع الأعراض الصحية عبر الشبكة، وضرورة التمهّل قبل القفز إلى استنتاجات قد تزيد القلق دون داعٍ.


1. ما مصدر المعلومات الصحية التي تعتمد عليها؟

المصدر هو كل شيء. لا تنخدع بالروابط الأولى في نتائج البحث، فبعضها مدفوع الثمن وليس دقيقًا.
ابحث عن مواقع طبية موثوقة، مثل الجهات الحكومية أو المؤسسات الصحية العالمية أو وزارة الصحة السعودية، وتجنّب المصادر غير المعروفة أو تلك التي لا توضح الجهة الناشرة للمعلومة.

ads

2. هل يمكن الوثوق في نتائج الذكاء الاصطناعي؟

رغم أن الذكاء الاصطناعي يوفر ملخصات طبية سريعة، إلا أنه قد يفتقر إلى تحديد المصادر، بل وقد يختلق معلومات غير دقيقة (ما يُعرف بـ”الهلوسة الرقمية”).
لذا يُفضل التعامل مع نتائج الذكاء الاصطناعي بحذر، وخاصة في الأمور الطبية الحساسة، والتأكد من وجود مرجعية علمية واضحة للمعلومة المقدمة.


3. كيف تصوغ سؤالك الطبي بشكل صحيح؟

بدلًا من طرح سؤال افتراضي مثل: “هل الكتلة تحت الجلد سرطانية؟”، من الأفضل أن تسأل: “ما أسباب الكتلة تحت الجلد؟”.
بهذه الطريقة، تفتح المجال أمام احتمالات متعددة بدلاً من تضييق دائرة البحث وتشخيص نفسك قبل مراجعة الطبيب.


4. هل يمكن للإنترنت أن يشخّص حالتك الطبية؟

الإجابة ببساطة: لا.
الإنترنت أداة تثقيفية لا تشخيصية، والتشخيص يحتاج إلى فحص سريري، وتحليل الأعراض بدقة، ومعرفة التاريخ المرضي للمريض.
بعض الأعراض، مثل فقدان الوزن غير المبرر أو الدم في البول، قد تكون لها أسباب متعددة تتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الطبيب.


احذر من تأجيل الحالات الطارئة

في حالات الأعراض الخطيرة مثل آلام الصدر أو الدوخة أو علامات السكتة الدماغية، لا تنتظر البحث على الإنترنت، بل اطلب المساعدة الطبية فورًا، فكل دقيقة قد تُحدث فرقًا.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *