اعلان

“الصين الجديدة في القرن الجديد”.. كتاب يكشف أسرار النهضة الصينية بترجمة سعودية

نظرة معمّقة على حضارة تمتد لآلاف السنين

في إطار جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لنقل المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، أصدرت المكتبة كتابًا جديدًا مترجمًا إلى العربية بعنوان “الصين الجديدة في القرن الجديد”، ضمن سلسلة منشوراتها العلمية عن جمهورية الصين الشعبية.

يستعرض الكتاب تحولات الصين الحضارية والثقافية في بدايات الألفية الثالثة، من خلال عدسة المؤلف تشانغ وي وي، وترجمة د. فايزة سعيد كاب، ويقع في 254 صفحة من الطباعة المحكمة، موزعة على سبعة فصول تتناول أبرز معالم النهضة الصينية المعاصرة.


محاور الكتاب: من النهضة الصناعية إلى الخطاب الثقافي

يناقش المؤلف عبر فصوله عدة محاور، من أبرزها:

ads
  • الثقة الثقافية الصينية
  • الخطاب الصيني وسرد القصص الوطنية
  • النهضة الصناعية السريعة
  • التجربة الصينية في مكافحة الأوبئة
  • القوة الناعمة وتأثير الصين عالميًا

ويؤكد الكتاب أهمية “خطة الحزام والطريق” كأداة لفهم طبيعة التحول الصيني، ودور الثقافة الصينية في تشكيل الوعي العالمي تجاهها.


بالأرقام: تفوق اقتصادي ونهضة تنموية

يشير الكتاب إلى أن الصين تمكّنت من انتشال أكثر من 740 مليون شخص من الفقر، وأن شركاتها الخاصة تساهم بـ60% من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن البلاد سجلت إيرادات بلغت 17 تريليون يوان في عام 2017، ما جعلها في صدارة الدول المصنعة والتجارية عالميًا.


ثقافة المطبخ نموذج مصغر لثراء حضاري عريق

يسلط الكتاب الضوء على الثقافة الصينية بمفهومها الشامل، بدءًا من المطبخ، مرورًا بـالفنون والآداب والأوبرا، ووصولاً إلى الهندسة المعمارية والعادات الشعبية، مما يعكس ثراء هذه الحضارة التي تمتد جذورها لأكثر من خمسة آلاف عام.


السعودية والصين: عام ثقافي مشترك يعزز العلاقات

تأتي أهمية هذا الإصدار في ظل إعلان عام 2025 عامًا ثقافيًا سعوديًا صينيًا، في خطوة تعكس متانة العلاقات بين المملكة والصين، وحرص المملكة على تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، حيث تم إدراج اللغة الصينية في التعليم السعودي، إلى جانب التعاون في مجالات الفنون، السياحة، التجارة، والصناعة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *