“الندوة العالمية” تفتتح مركز دار الحكمة لتحفيظ القرآن في إندونيسيا: منارة علم وأخلاق في بانقانداران

مركز دار الحكمة لتحفيظ القرآن ينطلق في إندونيسيا بدعم سعودي
افتتح مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إندونيسيا مركزًا جديدًا لتحفيظ القرآن الكريم يحمل اسم “دار الحكمة”، وذلك في مدينة بانقانداران، بهدف تخريج جيل حافظ للقرآن، مؤهل علميًا، وراسخ أخلاقيًا، لخدمة الدين والوطن.
وجاء افتتاح المركز خلال حفل رسمي بحضور عدد من المسؤولين والقيادات الدينية والاجتماعية، في خطوة تعكس الدور البارز الذي تؤديه المملكة في دعم التعليم الديني والتنمية المجتمعية حول العالم.
حضور رسمي وشعبي يعكس أهمية المشروع
شارك في حفل الافتتاح ممثل رئيسة مدينة بانقانداران، يوسف أفندي، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة، منهم:
- الشيخ أغوس مالك النووي، مدير معهد مفتاح الهدى الإسلامي في شياميس – جاوى الغربية.
- الحاج جوهندي، رئيس مؤسسة سري سانويسي.
- عدد من أعضاء مجلس النواب المحلي، ومسؤولون حكوميون ورجال دين.
وقد عبّر الحضور عن ترحيبهم الكبير بالمشروع، لما له من أثر عميق في تعزيز القيم الإسلامية وتحقيق التنمية الروحية والعلمية.
تعاون مثمر بين الندوة وأهالي بانقانداران
صرّح مدير مكتب الندوة في إندونيسيا، أأنج سواندي، أن افتتاح “دار الحكمة” يأتي ضمن شراكة طويلة الأمد بين الندوة وأهالي المنطقة، مشيرًا إلى أن الندوة ساهمت سابقًا في بناء أكثر من 20 منشأة دينية في المحافظة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الرسمية.
دعم سعودي متواصل للمشروعات التعليمية والدينية
وفي ختام كلمته، نوّه سواندي بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، في دعم التعليم الديني، وتمويل المشروعات التي تمكّن الشباب وتبني الأجيال. وأكد أن هذه الجهود تعزز من مكانة المملكة كداعم أساسي للتنمية الدينية والاجتماعية في دول العالم الإسلامي، وخاصة في جنوب شرق آسيا.