اعلان

السعودية على مشارف دخول نادي النخبة: شراكة وشيكة في تصنيع أقوى طائرة مقاتلة هجومية في العالم

 

في خطوة استراتيجية غير مسبوقة، تستعد المملكة العربية السعودية للانضمام رسميًا إلى تحالف عالمي رفيع المستوى يهدف إلى تطوير طائرات الجيل السادس، وهو ما سيمنحها مكانة متقدمة في سباق تكنولوجيا الدفاع الجوي وصناعة الطائرات المقاتلة الحديثة.


تحالف ثلاثي وتوجه نحو الشراكة السعودية

المشروع الدولي، المعروف باسم برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، يضم كلًا من بريطانيا وإيطاليا واليابان، وتسعى الدول الثلاث إلى تصنيع أقوى طائرة مقاتلة هجومية في العالم بحلول عام 2035. ويضم التحالف ثلاث شركات عملاقة في الصناعات الدفاعية:

ads
  • ميتسوبيشي اليابانية
  • بي إيه إي سيستمز البريطانية
  • ليوناردو الإيطالية

وبحسب صحيفة “أساهي” اليابانية، فإن المملكة العربية السعودية تقترب من الانضمام كشريك رسمي في البرنامج، بعد ترحيب طوكيو مؤخرًا بمشاركة الرياض، رغم التحفظات الأولية المتعلقة بأمن المعلومات وتأثير اتساع التحالف على سرعة تطوير المشروع.


طائرة الجيل السادس: ملامح القوة الجوية القادمة

الطائرة المرتقبة ستمثل نقطة تحول نوعي في صناعة الدفاع الجوي، حيث تقدم تقنيات فائقة التطور تتجاوز إمكانيات طائرات الجيل الخامس، وتشمل:

  • قدرة على التخفي المتقدم باستخدام تصميمات هيكلية وإلكترونيات حديثة
  • مرافقة بطائرات مسيّرة قادرة على تنفيذ مهام هجومية ودفاعية
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإدارة المعارك الجوية
  • إمكانية الطيران بدون طيار
  • تسليح متطور يشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة
  • مرونة عالية في الحركة بفضل محركات مطورة
  • قدرة على الهجوم والدفاع السيبراني

هذه الطائرة ستكون بذلك أول مقاتلة من الجيل السادس تدخل الخدمة على مستوى العالم، ما يضع التحالف -ومعه السعودية حال انضمامها- في موقع قيادي في صناعة الطيران العسكري.


ماذا تعني الشراكة للسعودية؟

دخول المملكة إلى هذا المشروع سيمنحها:

  • نقلًا استراتيجيًا للتكنولوجيا
  • تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية الجوية
  • مكانة صناعية وعسكرية عالمية ضمن القوى المتقدمة
  • فتح فرص جديدة أمام الصناعات العسكرية الوطنية ضمن “رؤية السعودية 2030”

وتُعد هذه الشراكة المحتملة خطوة في مسار واضح تتبعه المملكة لتعزيز استقلالها الصناعي العسكري، وتنمية استثماراتها في قطاع الدفاع عالي التقنية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *