الرياض تستضيف النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية: مستقبل بيئات العمل يبدأ من هنا

تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو 2025، أعمال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية في نسخته السابعة، برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، تحت شعار “مستقبل السلامة والصحة المهنية”. ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من أصحاب السمو والمعالي والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
محاور استراتيجية تعيد رسم ملامح بيئات العمل
يبحث المؤتمر هذا العام ستة محاور رئيسة تشمل:
- إستراتيجيات الاستدامة في بيئات العمل
- الرقمنة والتقنيات الحديثة في السلامة والصحة المهنية
- اقتصاديات السلامة
- مستقبل البحث والابتكار
- التحديات المهنية القادمة
- السلوكيات الإنسانية وثقافة السلامة
ويأتي ذلك ضمن توجّه وطني واضح نحو تطوير بيئات العمل في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتعزيز تبني أفضل الممارسات العالمية.
رفع الوعي وتعزيز الثقافة الوقائية
يهدف المؤتمر إلى:
- استعراض وتبادل الخبرات الدولية في السلامة والصحة المهنية
- رفع مستوى الوعي بأهمية بيئات العمل الآمنة
- تعزيز الثقافة الوقائية في مختلف القطاعات
- دعم الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة
- نقل تجربة المملكة التشريعية والتنظيمية إلى المستوى الدولي
ويمثل المؤتمر منصة استراتيجية لتسليط الضوء على التوجّهات الحديثة في عالم العمل، خاصة في ظل التحوّل الرقمي والابتكار في إدارة المخاطر المهنية.
60 ورشة عمل وهاكاثون دولي و30 مشروعاً مبتكراً
تشهد فعاليات المؤتمر هذا العام:
- 60 ورشة عمل متخصصة
- 20 جلسة حوارية
- الهاكاثون الدولي للسلامة والصحة المهنية بمشاركة 30 مشروعاً أمام لجنة تحكيم متخصصة
- معرض مصاحب يضم نخبة من الجهات والقطاعات الوطنية والدولية
- توقيع اتفاقيات نوعية بين جهات محلية وعالمية
- إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز منظومة السلامة المهنية
حضور استراتيجي على خريطة العمل الإقليمي والدولي
يُعد المؤتمر محطة محورية ضمن الجهود الوطنية المستمرة نحو:
- تطوير بيئات العمل
- تمكين الكفاءات الوطنية
- ترسيخ ثقافة السلامة
- تعزيز الحضور السعودي في الساحة المهنية الدولية
ويُتوقّع أن يسهم هذا الحدث في تحفيز التحول المؤسسي نحو بيئات عمل أكثر أماناً واستدامة، مدفوعة بالتقنية والابتكار والشراكات النوعية.