جائزة عالمية بقيمة مليوني دولار من جامعة الأمير محمد بن فهد لتكريم الابتكار والإنجازات الإنسانية
أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز العالمية بقيمة إجمالية تصل إلى مليوني دولار أمريكي، وذلك ضمن مبادرة استراتيجية تهدف إلى توحيد جميع الجوائز السابقة تحت مظلة واحدة تكرّم الإنجازات العالمية في مجالات متعددة، وتحمل اسم المغفور له بإذن الله الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله.
منصة تكريم عالمية لتعزيز التنافسية والابتكار
تهدف الجائزة إلى دعم التميز والإبداع وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الأفراد والمؤسسات حول العالم في مجالات ذات أثر مجتمعي وإنساني، وتُعد امتدادًا لرؤية الجامعة في أن تكون منبرًا علميًا ومعرفيًا فاعلًا في دعم الابتكار العالمي.
وتشمل الجائزة فئات متنوعة، من أبرزها:
- العلوم الهندسية
- الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
- الاستدامة البيئية
- الإنجازات التعليمية والإنسانية
- مبادرات تحقق أهداف التنمية المستدامة
متوافقة مع رؤية المملكة 2030
جاء إطلاق الجائزة بالتوازي مع توجهات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للمعرفة والابتكار، وتعزيز الاستثمار في العقول والمشاريع ذات التأثير الإيجابي على مستقبل البشرية.
لجنة تحكيم دولية ومعايير صارمة
أوضح الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس الجامعة، أن الجائزة ليست مجرد تكريم رمزي، بل تمثل منصة دولية لتحفيز المبدعين وبناء روابط بين المبتكرين وقادة القطاعات العالمية.
وأشار إلى أن لجان تحكيم دولية متخصصة ستُشكّل لتقييم المشاركات، وستُعتمد معايير علمية دقيقة، تركز على:
- جودة العمل
- الابتكار
- الأثر الإيجابي الملموس في المجتمع
امتداد لإرث إنساني وتعليمي راسخ
تمثل هذه الجائزة تتويجًا لمسيرة الجوائز التي أطلقتها الجامعة سابقًا باسم الأمير محمد بن فهد –رحمه الله– في عدد من المجالات على الصعيد المحلي والعربي والدولي، حيث نجحت في تسليط الضوء على إنجازات استثنائية وتكريم أفراد ومؤسسات أحدثوا فرقًا في مجتمعاتهم.
