نجاح بني حمد.. قصة مؤلمة لفتاة أردنية عاشت في القهر والألم

أثارت قصة لينا وزوجة أبيها “نجاح بني حمد” تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، في الشارع الأردني والعالم العربي، خاصة بعدما كشفت عن تفاصيل مؤلمة من طفولتها التي عاشتها تحت وطأة التعنيف الجسدي والنفسي على يد زوجة والدها، نجاح بني حمد. فماذا حدث؟
رحلتي مع زوجة أبي “نجاح بني حمد”
بدأت القصة عندما قامت لينا، وهي متزوجة وتعيش حاليًا في الولايات المتحدة، بنشر مقاطع مصوَّرة عبر منصة “إنستقرام” تحت عنوان “رحلتي مع زوجة أبي _ نجاح بني حمد“.
وقد سردت الفتاة الأردنية، خلال مقاطع الفيديو، ما وصفته بأنه سنوات طويلة من المعاناة، مؤكدةً أن روايتها تأتي ضمن خطة علاج نفسي للتعافي مما عاشته.
ومنذ طفولتها، وبعد انفصال والديها وزواج والدها، عاشت مع زوجة أبيها التي وصفتها بأنها مصدر مستمر للألم والإهمال، مستذكرةً أنها تعرّضت لعنف جسدي ونفسي ممنهج، مثل إجبارها على شرب زيت الخروع رغم إصابتها بالتهاب اللوزتين، وضربها المبرح يوم وفاة والد زوجة أبيها، مما تسبب لها بجروح خطيرة.
ورغم هذا القهر والعنف، لم يتوقف الألم عند العنف الجسدي، بل امتد إلى التنمر في المدرسة، حيث كان صراخها الذي يسمعه الجيران سببًا في تعرّضها للسخرية من زميلاتها، ما دفعها إلى تعلّم كيفية تحمّل الضرب دون أن تصرخ أو تبكي.
وعلى مدار الأيام الماضية، انتشرت القصة بشكل كبير، واستقطبت تعاطفًا واسعًا من المتابعين الذين تفاعلوا مع الفتاة التي قررت كسر حاجز الصمت.