اعلان

أمير الرياض يُدشّن مشروع زراعة العود والصندل لتعزيز الغطاء النباتي والاستدامة البيئية

في خطوة نوعية تُعزز من جهود الاستدامة البيئية وتنويع الغطاء النباتي، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مشروع زراعة أشجار العود والصندل، وذلك خلال استقباله اليوم في مكتبه بقصر الحكم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد، وعددًا من منسوبي الهيئة.


دعم بيئي واقتصادي في إطار رؤية 2030

أكد الأمير فيصل بن بندر أن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في جانب البيئة والاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن العناية بالأشجار ذات القيمة الاقتصادية والبيئية، مثل العود والصندل، تمثل توجهًا استراتيجيًا يسهم في دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على التنوع البيئي.


زراعة أول شتلة.. بداية رمزية لمشروع طموح

قام سمو أمير الرياض بزراعة أول شتلة من شجر الصندل إيذانًا ببدء أعمال المشروع رسميًا، كما اطّلع خلال اللقاء على عرض مرئي استعرض أعمال هيئة تطوير جازان، وشراكاتها في دراسة وتطوير أصناف متعددة من النباتات الاقتصادية، مثل البن والصندل، ضمن مساهماتها في مبادرة السعودية الخضراء.

ads

حضور رسمي وتأكيد على التنسيق البيئي

شهد الاستقبال حضور عدد من المسؤولين، من بينهم:

  • المهندس سلمان الضلعان، وكيل إمارة الرياض المساعد للشؤون التنموية المكلف
  • الدكتور علي بن محمد المنصور، مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض
  • المهندس عبدالعزيز بن محمد المقبل، مدير عام الاستدامة البيئية بالهيئة الملكية لمدينة الرياض والمدير التنفيذي لمبادرة الرياض الخضراء

وفي ختام اللقاء، تسلّم الأمير هدية تذكارية تضم منتجات زراعية متنوعة من منطقة جازان، في بادرة تؤكد الارتباط بين التنمية البيئية والاقتصاد المحلي.


تعزيز الغطاء النباتي واستثمار بيئي طويل الأمد

يهدف المشروع إلى زراعة أصناف متميزة من الأشجار ذات القيمة البيئية والاقتصادية العالية، في مقدمتها العود والصندل، ضمن استراتيجية تنموية تركّز على زيادة الرقعة الخضراء، ودعم سلاسل الإمداد الزراعي، والترويج لزراعة مستدامة تعود بالنفع على البيئة والمجتمع.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *