أنواع سرطانية ما زالت تتحدى الطب الحديث: تعرف على أخطر الأورام صعوبة في العلاج
سرطانات يصعب علاجها رغم التقدم الطبي
على الرغم من التقدم الكبير في مجال الطب وتطوير العلاجات الحديثة، إلا أن بعض أنواع السرطانات ما تزال تشكل تحديًا صعبًا للأطباء حول العالم. وفي مقابلة حديثة مع موقع “Gazeta.Ru”، أوضحت الطبيبة الروسية لاريسا سميرنوفا، أخصائية علاج الأورام، أن بعض السرطانات لا تزال مقاومة للعلاج الكامل حتى اليوم.
سرطان القولون والمستقيم.. معركة لم تُحسم بعد
تحدثت الطبيبة عن سرطان القولون والمستقيم باعتباره من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، موضحة أن علاجه لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا. فعلى الرغم من توفر العلاجات المختلفة، إلا أن معدل الإصابات المرتفع وصعوبة السيطرة على المرض يجعلان منه مشكلة طبية مستمرة.
صعوبة علاج سرطان المعدة والبنكرياس
أشارت سميرنوفا إلى أن علاج سرطان المعدة وسرطان البنكرياس لا يزال معقدًا للغاية. فهذه الأنواع من الأورام تتطور غالبًا في مراحل متقدمة دون ظهور أعراض مبكرة واضحة، مما يصعّب اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب.
الورم الملانيني.. من مرض مميت إلى قصة نجاح
أوضحت الطبيبة أن الطب حقق قفزة نوعية في التعامل مع الورم الملانيني، الذي كان قبل عشرين عامًا يُعتبر مميتًا. ومع تطوير الأدوية المناعية الحديثة، أصبح بإمكان المرضى المصابين بهذا النوع من السرطان أن يعيشوا لفترات طويلة بعد العلاج.
تطورات كبيرة في علاج سرطانات الثدي والرئة والبروستات
أكدت سميرنوفا أن قدرات الطب الحديث قد تطورت بشكل ملحوظ في مجال علاج سرطان الثدي وسرطان البروستات. أما في ما يخص سرطان الرئة، فقد شهد تحسنًا ملحوظًا بفضل العلاجات المناعية الجديدة وتقنيات الاستهداف الدقيق للورم، مما منح المرضى فرصًا أكبر للبقاء على قيد الحياة لفترات أطول مما كان متاحًا سابقًا.
السرطانات الأخطر: الكبد والرأس والغدد اللمفاوية
تشير الدراسات الطبية إلى أن سرطان الكبد وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الرأس لا تزال تصنف ضمن أكثر الأورام خطورة وصعوبة في العلاج، إلى جانب سرطاني الرئة والبروستات، نظرًا لطبيعتها العدوانية وصعوبة السيطرة على انتشارها داخل الجسم.
