بدء تقديم خدمات الطيران الخاص داخل السعودية.. خطوة جديدة نحو مركزية الطيران الإقليمي

تستعد شركات الطيران الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة “بالطلب” لبدء تقديم خدمات نقل الركاب داخليًا في المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس المقبل، في خطوة مهمة تعزز المنافسة في سوق النقل الجوي وتدعم أهداف رؤية السعودية 2030.
ماذا تعني الرحلات الخاصة “بالطلب”؟
الرحلات الخاصة “بالطلب” هي تلك الرحلات التي يتم تنظيمها بناءً على طلب العميل، سواء كان فردًا أو شركة أو جهة حكومية، حيث يتم تحديد مسار الرحلة، وتاريخها، وتوقيتها وعدد الركاب، مع تكفّل الشركة المشغلة بتوفير الطائرة وكافة الخدمات اللازمة لتلبية الطلب.
تعزيز المنافسة وجذب الاستثمارات الأجنبية
تُعد إزالة القيود على النقل الجوي الداخلي بمثابة تحول استراتيجي لتعزيز المنافسة في السوق السعودي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة مرونة مشغلي الطيران العام، مما يضع المملكة في موقع متقدم كمركز إقليمي للطيران العام في المنطقة.
بنية تحتية متطورة لدعم الطيران العام
تواكب هذه الخطوة مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران في السعودية، تشمل إنشاء مطارات وصالات جديدة بمختلف أنحاء المملكة، بما يدعم حركة الطيران ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للطيران.. نحو الريادة الإقليمية
تعمل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني على تمكين مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال رفع عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن، وتعزيز الربط الجوي إلى 250 وجهة حول العالم بحلول عام 2030.
مستقبل مشرق لقطاع الطيران السعودي
مع بدء تشغيل رحلات الطيران الخاص داخليًا، تتجه السعودية إلى مرحلة جديدة من التنوع والابتكار في خدمات النقل الجوي، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر خيارات أوسع للمسافرين، ويعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران والسفر.