السعودية تتصدر مستقبل الابتكار: أكثر من 1000 معمل بحثي يقود التحول العلمي والاقتصادي
في إنجاز علمي جديد يعزز مكانة المملكة الدولية، قفز عدد المعامل البحثية في السعودية إلى أكثر من 1000 معمل بحثي يتبع 30 جامعة ومركزًا بحثيًا، ضمن مساعٍ حثيثة لتحقيق التميز النوعي، ودعم الابتكار لمعالجة التحديات الوطنية والعالمية.
رؤية 2030.. قاطرة البحث العلمي والابتكار
أكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار في تقرير حديث أن رؤية المملكة 2030 وما حققته من مستهدفات وإنجازات في عامها التاسع، كانت الدافع الأكبر وراء هذا النمو الهائل.
فقد تجاوز عدد الأوراق العلمية المنشورة 55 ألف ورقة ضمن أولويات البحث الوطني الأربعة، وهي: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.
شراكات استراتيجية ونمو مذهل مع القطاع الخاص
شهدت المخرجات الابتكارية نموًا كبيرًا بنسبة 96٪ بالشراكة مع القطاع الخاص، مما يدل على الدور الفاعل الذي يلعبه البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير حلول عملية تدعم التنمية المستدامة في المملكة.
تحالفات وطنية وأبحاث متقدمة
واصلت المملكة تعزيز قدراتها عبر تأسيس أربعة تحالفات بحثية وطنية تضم أكثر من 75 جهة ومركزًا بحثيًا، إلى جانب إطلاق التجمع الوطني لأشباه الموصلات، الذي يمثل خطوة مهمة نحو توطين تقنيات تصميم الرقائق الرقمية، وتعزيز السيادة التقنية في القطاعات الحيوية.
الوصول المفتوح.. بوابة العلماء إلى البنية التحتية البحثية
أطلقت المملكة البوابة الوطنية للوصول المفتوح، لتتيح للباحثين والعلماء الاستفادة من البنية التحتية البحثية المتقدمة، ما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في الأبحاث العلمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
إنجازات قياسية في النشر العلمي والابتكار
ارتفع معدل النشر العلمي السعودي ضمن قائمة أفضل 1٪ عالميًا بنسبة 84٪، كما زاد تأثير الاستشهادات العلمية بنسبة 30٪ مقارنة بدول مجموعة العشرين، مما يعكس جودة الأبحاث وعمق التأثير العلمي للمملكة.
دعم شامل للباحثين ورواد الأعمال
تجاوز عدد الباحثين المسجلين ضمن الأولويات الوطنية 36 ألف باحث وباحثة، وسُجلت 10 مناطق ابتكار لدى الرابطة الدولية لواحات العلوم، بالإضافة إلى تفعيل 12 مكتبًا لنقل التقنية داخل الجامعات ومراكز الأبحاث.
استفاد أكثر من 2500 عالم من برامج المنح البحثية، كما انضمت 160 شركة ناشئة إلى مجتمع الشركات الناشئة، وتم دعم أكثر من 400 مشروع و80 معملًا بحثيًا بميزانية تجاوزت 800 مليون ريال سعودي.
السعودية.. مركز عالمي للأبحاث وحلول المستقبل
تؤكد هذه الإنجازات أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا للأبحاث والابتكار، ومنتجًا رئيسًا للحلول المبتكرة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الإنسان محليًا وعالميًا، ويعزز من تنافسية المملكة على الساحة الدولية.
