رئيس جامعة الفيصل: رؤية 2030 قصة نجاح تتجاوز التوقعات وتحاكي المعجزات

أشاد معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع برؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها أحد أعظم قصص النجاح في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن ما تحقق على أرض الواقع خلال سنوات قليلة تجاوز حدود التوقعات، ووضع المملكة في مصاف الدول المؤثرة عالميًا على مختلف الأصعدة.
من الصحراء إلى ورش عمل تنموية
قال آل هيازع في تصريح إعلامي: “قلب المملكة النابض يُجسد قصة نجاح ورؤية طموحة تحولت إلى واقع باهر، بفضل ما أطلقه مولاي خادم الحرمين الشريفين، وما يقوده باقتدار سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – أيدهما الله.”
وأوضح أن المملكة تحوّلت خلال عقد واحد من الترقّب إلى الريادة، ومن التخطيط إلى الإنجاز، حيث تحولت الصحارى إلى مدن نابضة بالحياة، والمشاريع إلى قصص نجاح عالمية.
تمكين المرأة وخفض البطالة وتحقيق الأرقام القياسية
أشار آل هيازع إلى إنجازات اجتماعية واقتصادية نوعية، منها:
- مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل تجاوزت 33.5%
- توظيف أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة في عام واحد
- انخفاض معدل البطالة إلى 7%، وهو الأدنى تاريخيًا
مضيفًا أن هذه الإنجازات لم تأتِ مصادفة، بل نتيجة رؤية طموحة وتمكين حقيقي يقوده ولي العهد بكل عزيمة.
تحولات نوعية في الثقافة، والصحة، والتحول الرقمي
نوّه رئيس جامعة الفيصل بالإنجاز الثقافي المتمثل في تسجيل 8 مواقع تراثية سعودية ضمن قائمة اليونسكو العالمية، معتبرًا ذلك “قفزة نوعية في الحضور السعودي عالميًا على مستوى التراث والثقافة.”
كما أشار إلى تقدم القطاع الصحي، من خلال:
- ارتفاع متوسط الأعمار إلى 78.8 سنة
- انخفاض وفيات الحوادث المرورية بنسبة قاربت 50%
- نمو لافت في التحول الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية
رؤية لا تعرف التوقف… والمستقبل أكثر طموحًا
وفي ختام حديثه، أكد آل هيازع أن المرحلة المقبلة من رؤية 2030 ستشهد تحولات أكبر وطموحات أوسع، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة ليست خطة تنموية فقط، بل شهادة حية على قدرة هذا الوطن على تحقيق المستحيل بقيادته الحكيمة وشعبه الشغوف بالنجاح.