تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن قبيل زيارة ترامب المرتقبة

في خطوة تمهيدية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، نظم مجلس الأعمال السعودي-الأمريكي فعالية رفيعة المستوى في واشنطن جمعت كبار المسؤولين من الجانبين السعودي والأمريكي، في إطار سعي البلدين لتعزيز شراكتهما الاقتصادية الاستراتيجية.

تمثيل رفيع المستوى وتنوع في الحضور

شهدت الفعالية مشاركة وفد سعودي رفيع المستوى ضم ممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب كبار التنفيذيين في أكثر من 50 شركة أمريكية و10 وزارات سعودية. وقد تمحورت النقاشات حول تعزيز الاستثمارات الثنائية واستكشاف الفرص الاقتصادية المستقبلية بين البلدين.

فرص استثمارية في قطاعات واعدة

تناولت جلسات الفعالية فرص التعاون في قطاعات استراتيجية، من أبرزها:

• الرقمنة والتحول الرقمي
• الذكاء الاصطناعي
• التعدين والمعادن
• ابتكار الطاقة
• التجارة والاستثمار عبر الحدود

وقد أكد المشاركون أن هذه المجالات تمثل محاور رئيسية في التحول الاقتصادي الذي تقوده رؤية السعودية 2030، كما تعكس تطلعات المستثمرين الأمريكيين لتعزيز حضورهم في السوق السعودي المتنامي.

دور محوري لمجلس الأعمال السعودي-الأمريكي

سلّطت الفعالية الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي-الأمريكي في تسهيل التواصل المباشر بين الحكومات والقطاع الخاص، وتعزيز التكامل الاقتصادي بما يسهم في تطوير بيئة أعمال مستدامة وتنافسية.

وأكد مسؤولو المجلس أن الفعالية تعكس الالتزام المتبادل بين الرياض وواشنطن بتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة في الأسواق العالمية.

توقيت استراتيجي يعكس عمق العلاقات

يأتي هذا اللقاء في توقيت استراتيجي قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي يتوقع أن تشكل محطة مهمة في تعميق التعاون السياسي والاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.