كلمة ولي العهد في عام الرؤية التاسع: تجاوز الأهداف… وتسريع المسير نحو 2030

في العام التاسع من رؤية السعودية 2030، جاءت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لتكون تجسيدًا للإنجاز، وإعلانًا لاستمرارية الطموح، ورسالة قيادية تؤكد أن ما تحقق ما هو إلا بداية لما هو أعظم.
قائد يُلهم.. ورؤية تتسارع
قال سمو ولي العهد:
“لقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم… حققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030.”
كلمات ترسم معالم الطموح السعودي الجديد، وتؤكد أن المنجز ليس نهاية الطريق، بل محطة عبور إلى مستويات أعلى من الريادة والتنمية.
أرقام تتحدث بلغة الواقع
في تسع سنوات فقط، تغيّر وجه المملكة، وتحوّلت رؤية 2030 من خارطة طريق إلى واقع ملموس:
- تحقيق وتجاوز 8 مستهدفات رئيسية قبل موعدها
- 93% من مؤشرات الرؤية تم تحقيقها أو قاربت على التحقق
- المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الحكومة الإلكترونية
- الريادة في مجموعة العشرين بنمو أعداد السياح الدوليين
- المرأة السعودية تشغل 43.8% من المناصب القيادية المتوسطة والعليا
من التخطيط إلى الريادة العالمية
رؤية ولي العهد نقلت المملكة من خانة الانتظار إلى خانة الإنجاز، وجعلت من السعودية نموذجًا عالميًا للتغيير السريع المستند إلى قيم راسخة وهوية وطنية قوية.
التقدّم لم يقتصر على قطاع واحد، بل شمل:
- الاستثمار والاقتصاد غير النفطي
- التحوّل الرقمي والحكومة الذكية
- البيئة والطاقة المتجددة
- الرياضة، الترفيه، وتمكين المرأة
- تعزيز مكانة المملكة في المشهد السياسي والاقتصادي العالمي
الطموح السعودي… لا سقف له
مع اقتراب عام 2030، لم تعد الرؤية مجرّد أهداف تنتظر التحقق، بل أهداف تُتجاوز تباعًا. والمملكة تسير اليوم بثبات وتسارع نحو موقعها المستحق كدولة رائدة في كافة الميادين.
كلمة سمو ولي العهد لم تكن مجرّد تقييم مرحلي، بل تجديدٌ للعهد الوطني، وتأكيد على أن الإنجاز في السعودية لا يتوقف.