قرار وزارة التعليم بمنع حفلات التخرج خارج المدارس يثير تفاعلاً واسعاً بين الطلاب وأولياء الأمور

أثار قرار وزارة التعليم القاضي بمنع إقامة حفلات التخرج خارج أسوار المدارس جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم التأكيد على إقامة الحفلات داخل المدارس فقط ووفق ضوابط محددة، في خطوة وصفتها الوزارة بأنها تهدف إلى تحقيق العدالة بين الطلاب وتقليل الأعباء المالية على الأسر.
ضوابط تنظم الفرح وتحفظ قيم التعليم
يأتي القرار ضمن توجهات الوزارة لضبط المناسبات المرتبطة بالبيئة التعليمية، من خلال تحديد آليات تنفيذ حفلات التخرج داخل المدرسة، بما يراعي خصوصية المؤسسة التعليمية ويحافظ على روح الانضباط، مع الحرص على أن تتسم تلك الحفلات بالبساطة والتكافؤ بين جميع الطلاب.
تفاعل واسع وآراء متباينة
قوبل القرار بتفاعل لافت بين مؤيدين اعتبروا أن الخطوة تحفظ هيبة العملية التعليمية وتمنع المبالغات والمظاهر الاستعراضية التي قد تُحمّل بعض الأسر أعباء مالية كبيرة. في المقابل، أبدى عدد من الطلاب وأولياء الأمور تحفظهم على القرار، مشيرين إلى أن حفلات التخرج الخارجية تمثل ذكرى خاصة وتُضفي طابعًا احتفاليًا مميزًا للطالب بعد سنوات من الدراسة والاجتهاد.
الوزارة: العدالة والاعتدال في الاحتفال هدفنا
أكدت وزارة التعليم أن القرار لا يهدف إلى تقليص الفرحة، بل إلى ضبط مظاهر الاحتفال وتوفير بيئة متوازنة تحقق الفرح للجميع دون تمييز أو تحميل أسر الطلاب تكاليف باهظة، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار إقامة المناسبات في القاعات الخاصة أو الفنادق.