السعودية تقفز للمرتبة 16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية بفضل شراكات "البيئة"

السعودية تقفز للمرتبة 16 عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية بفضل شراكات “البيئة”

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بتقدمها إلى المرتبة السادسة عشرة عالميًا في مؤشر المسؤولية الاجتماعية ضمن تقرير التنافسية العالمية IMD لعام 2024، بحسب ما أكده نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي خلال كلمته في ملتقى المسؤولية الاجتماعية في البيئة، الذي عُقد بمقر الوزارة في الرياض.


مبادرات بيئية تعزز التنمية المستدامة

أوضح المشيطي أن هذا التقدّم يعكس جهود المملكة المتكاملة لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، مؤكدًا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُعد نموذجًا رائدًا في تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية، من خلال مبادرات تهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية البيئة والنمو الاقتصادي.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع عبر شراكات فعّالة مع مختلف القطاعات، وتقديم برامج بيئية تُسهم في رفع جودة الحياة وبناء مستقبل بيئي مستدام.


المسؤولية الاجتماعية: من خيار إلى ضرورة وطنية

وشدّد المشاركون في الملتقى على أن المسؤولية الاجتماعية لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة وطنية تستوجب التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتعزيز ثقافة الاستدامة وخدمة المجتمع.

وأشاروا إلى أن وزارة “البيئة” قدمت نموذجًا يُحتذى به في تمكين الشراكة الثلاثية بين القطاعات المختلفة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ترسيخ المسؤولية الاجتماعية كأحد ركائز التنمية.


ملتقى سنوي لترسيخ ثقافة التعاون

يُعد ملتقى المسؤولية الاجتماعية في البيئة، الذي تنظمه الوزارة سنويًا، تجسيدًا لالتزامها بتعزيز ثقافة التعاون وتوحيد الجهود لخدمة الوطن. ويهدف إلى تمكين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي من أداء دور فعّال في تحقيق المستهدفات الوطنية في مجالات البيئة والمياه والزراعة.

ويؤكد الملتقى على أهمية تسخير كافة الإمكانات لإحداث تغيير حقيقي ومستدام في المجتمع، عبر برامج ومشروعات تتكامل فيها الأدوار وتُحقق الأثر البيئي والاجتماعي المطلوب.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *