أسبوع الأصم العربي: الجمعية السعودية للإعاقة السمعية تنشر الوعي داخل المدارس الأكاديمية

في إطار جهودها لتعزيز ثقافة التواصل الشامل وتمكين ذوي الإعاقة السمعية، شاركت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في الفعالية التعليمية والتوعوية التي نظمتها مدارس المدينة الأكاديمية بمناسبة أسبوع الأصم العربي الخمسين، وذلك ضمن برامج الجمعية لنشر الوعي المجتمعي بحقوق الصم داخل البيئات التعليمية.


تعزيز مفاهيم التقبل والتكامل

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان، أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا للدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية في بناء جسور التواصل مع المؤسسات التعليمية، ونقل المعرفة حول احتياجات مجتمع الصم وواقعهم، مشددًا على ضرورة غرس مفاهيم التقبل والمساواة في نفوس الأجيال الجديدة.


أهمية أسبوع الأصم العربي

وأوضح آل عثمان أن أسبوع الأصم العربي يمثل فرصة سنوية لتسليط الضوء على قضايا الصم وسبل دعمهم وتمكينهم، ولا سيما من خلال استخدام الوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات الذكية ولغة الإشارة، التي تُعد أدوات محورية في تطوير مهارات التواصل والإدماج التربوي.


إشادة بالتفاعل الإيجابي

وأشاد رئيس الجمعية بالتفاعل الكبير من إدارة المدارس والمعلمين والطلاب مع فعاليات المناسبة، التي تضمنت أنشطة توعوية وتفاعلية هدفت إلى تعريف الطلاب بلغة الإشارة وأهمية دعم زملائهم من فئة الصم.


شكر وتقدير للمؤسسات التعليمية

وفي ختام تصريحه، قدم آل عثمان شكره لإدارة مدارس المدينة الأكاديمية على تعاونها المثمر، وحرصها على دمج مفاهيم الوعي والإدماج في المناهج والأنشطة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعزز من أهداف الجمعية الوطنية والاجتماعية، وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على التمكين الشامل لجميع أفراد المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *