مجزرة سياحية تهز كشمير: مقتل 20 سائحًا في هجوم مسلح في باهالغام

في حادثة مأساوية هزّت منطقة كشمير المتنازع عليها، لقي ما لا يقل عن 20 سائحًا مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون في بلدة باهالغام، إحدى أشهر الوجهات السياحية في المنطقة، بحسب ما أعلنت الشرطة الهندية يوم الثلاثاء.


باهالغام.. من وجهة سياحية إلى مسرح للعنف

الواقعة وقعت في باهالغام، وهي منطقة معروفة بجمالها الطبيعي وتستقطب آلاف السياح سنويًا خلال فصل الصيف. ولكن هذا المشهد السياحي تحوّل إلى ساحة دماء بعد أن أطلق أربعة مسلحين على الأقل النار عشوائيًا على حافلات تقل سياحًا من موقع قريب، بحسب مصادر أمنية هندية.


أعداد الضحايا في تزايد مستمر

فيما لا يزال التحقيق مستمرًا، تضاربت الأرقام حول حصيلة الضحايا، حيث ذكرت مصادر متعددة أن عدد القتلى قد يتراوح بين 20 إلى 26 قتيلاً، مع إصابة 36 شخصًا آخرين على الأقل، العديد منهم في حالات خطرة، وهو ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات القادمة.


جماعة مجهولة تعلن مسؤوليتها.. والتحقيقات مستمرة

وفي تطور لافت، أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة مسؤوليتها عن الهجوم عبر رسالة نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، دون تقديم تفاصيل إضافية، في حين لم تُعرف بعد جنسيات الضحايا.


ردود أفعال محلية ودولية

قال عمر عبدالله، رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير، في منشور عبر منصة “إكس”:

“هذا الهجوم هو الأكبر على المدنيين في السنوات الأخيرة، وما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى.”

من جهته، أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه عن توجهه العاجل إلى كشمير لعقد اجتماع أمني رفيع لمتابعة الوضع. كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب بيان للبيت الأبيض، عن دعمه الكامل للهند في “تقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة”.


تصاعد التوترات وتحديات الأمن

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه كشمير توترات أمنية متزايدة، وسط مخاوف من تصعيد الهجمات ضد المدنيين والسياح، ما يضع مستقبل السياحة في الإقليم على المحك.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *