قيادات القطاع غير الربحي على طاولة التأهيل: مبادرة رائدات تنطلق من المدينة المنورة نحو التمكين والتأثير

في خطوة نوعية لتعزيز أداء القطاع غير الربحي، شهدت منطقة المدينة المنورة انطلاق فعاليات مبادرة تأهيل القيادات العليا، والتي تنفذها جمعية رائدات للقيادة الشبابية، مستهدفة تأهيل وتمكين أعضاء مجالس إدارات القطاع غير الربحي والمديرين التنفيذيين من الجنسين، عبر سلسلة ورش عمل تقام على مدى خمسة أيام عبر منصة “زووم”.

انطلاقة قوية تحت عنوان التحديات والحلول

جاءت الورشة الافتتاحية للمبادرة تحت عنوان: “القطاع غير الربحي في المملكة: تحديات وحلول”، قدمها ناصر بن جبريل الواصلي، المستشار المعتمد في الموارد البشرية والإرشاد المهني. وافتُتحت الفعالية بكلمة من رئيس مجلس إدارة الجمعية، أسماء بنت معلا الأحمدي، رحبت خلالها بالمشاركين وأكدت على أهمية إعداد كوادر قيادية قادرة على إحداث الأثر في هذا القطاع الحيوي.

وقالت الأحمدي: “العمل الخيري ليس مهمة وقتية بل رسالة دائمة، وهو امتداد لنهج الأنبياء والصالحين في خدمة المجتمع وتلمّس احتياجاته”. وأضافت: “نسعى من خلال هذه المبادرة إلى صناعة أثر أعمق، وقيادة أرقى، وعطاء أشمل، بما يحقق استدامة العمل غير الربحي ويعزز أثره المجتمعي”.

محاور مبتكرة تعكس احتياج المرحلة

تتضمن المبادرة سلسلة من المحاور الحيوية التي تم اختيارها بعناية لتواكب التحديات وتحقق أعلى درجات التمكين، ومنها:

  • القطاع غير الربحي في المملكة: تحديات وحلول
  • نحو مجلس إدارة فعّال محقّق للحوكمة
  • رئيس مجلس الإدارة: الفرص والتحديات
  • القيادة بالقيم
  • حوار مع مُلهم

حضور لافت وتفاعل كبير

شهدت الورشة الأولى حضورًا لافتًا بلغ 179 مشاركًا ومشاركة من مختلف مناطق المملكة، ما يعكس الإقبال الكبير من المهتمين بالارتقاء بمهاراتهم في مجال القيادة والإدارة غير الربحية.

تأهيل يقود للتنمية

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود جمعية رائدات لتعزيز الكفاءات الوطنية في القطاع الثالث، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي أولت هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، وجعلت من الحوكمة والقيادة الفعالة ركيزتين أساسيتين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *