السعودية تواصل دعمها الإنساني: دفعة طبية عاجلة للأونروا رغم إغلاق المعابر
في خطوة إنسانية تؤكد التزام المملكة العربية السعودية المتواصل بدعم القضايا الإنسانية الدولية، زوّدت السعودية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدفعة طبية طارئة، لتعزيز قدرتها على الاستجابة للأوضاع الصحية المتدهورة في مناطق الأزمات، خصوصًا جنوب قطاع غزة.
دعم رغم التحديات
المساهمة السعودية الأخيرة جاءت في ظل إغلاق المعابر، مما يعكس إصرار المملكة على لعب دور محوري في إيصال المساعدات الطبية إلى مستحقيها، وتوفير سبل الدعم المستدام للمنظمات الدولية، في مقدمتها “الأونروا” التي تمثل شريانًا حيويًا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
امتداد لمبادرات إنسانية سعودية
وتُعد هذه الدفعة استمرارًا لسلسلة من المبادرات الإنسانية التي تقودها المملكة عبر شراكات فعّالة مع المنظمات الأممية، بهدف التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة حول العالم، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. وكانت الأيام الماضية قد شهدت قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم دفعة من المستلزمات الطبية الطارئة لدعم العيادات والمراكز الطبية التابعة للأونروا جنوب القطاع.
جهود على الأرض في غزة
ويواصل المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، جهوده في تزويد المستشفيات والمرافق الصحية بالمستلزمات الطبية الأساسية. ويهدف ذلك إلى ضمان استمرار تقديم الرعاية الأولية، وتمكين الكوادر الطبية من الاستجابة للتحديات اليومية، في ظل ظروف صعبة ونقص حاد في الموارد.
موقف ثابت تجاه فلسطين
ويأتي هذا الدعم في إطار الموقف الثابت والتاريخي للمملكة في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من سياستها الراسخة في تقديم العون في أوقات الأزمات، والعمل المستمر لتعزيز الشراكة مع الهيئات الدولية لخدمة الإنسانية، والتأكيد على أن صحة الإنسان وأمنه الإنساني أولوية لا تتأثر بالحدود أو القيود.
