بمشاركة 100 طالب وطالبة.. مكة تحتضن ختام مسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ

عناية سامية وتشجيع على التنافس في حفظ كتاب الله

برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، انطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرّمة، فعاليات المرحلة الختامية من مسابقة القرآن الكريم الوزارية لعام 1446هـ، بمشاركة 100 طالب وطالبة من مدارس التعليم العام، الأهلي، والعالمي.

وتمثل هذه المسابقة إحدى المبادرات الوطنية المهمة لتعزيز القيم القرآنية، وتشجيع النشء على حفظ كتاب الله وتدبره وتلاوته، في ظل دعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله-.


جولات ميدانية واستماع مباشر لنماذج المشاركين

وخلال جولته، اطّلع المدير العام للتعليم بمكة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، على سير أعمال اللجان المنظمة للمسابقة، واستمع إلى تلاوات عدد من الطلاب والطالبات المشاركين.

وأثنى الغنام على مستوى التنظيم والمشاركة، مؤكدًا أن المسابقة تعكس حرص الدولة منذ تأسيسها على رعاية القرآن الكريم، والارتقاء بالمواهب الطلابية من خلال المسابقات التربوية التي تعزز القيم وتبني جيلًا واثقًا وواعيًا بهويته الدينية.


أهداف سامية ومجالات متعددة للمنافسة

أوضح القائمون على المسابقة أن وزارة التعليم تسعى من خلال تنظيم هذه الفعاليات إلى:

  • ربط الطلبة بكتاب الله الكريم.
  • تشجيعهم على الحفظ والتجويد والتلاوة.
  • تعزيز الهوية الإسلامية وقيم الاعتدال والوسطية.
  • تحفيز التنافس الشريف في إطار بيئة تربوية محفزة.

وتشتمل المسابقة على خمسة فروع رئيسية:

  1. حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد.
  2. حفظ 20 جزءًا مع الترتيل والتجويد.
  3. حفظ 15 جزءًا مع الترتيل والتجويد.
  4. حفظ 10 أجزاء مع الترتيل والتجويد.
  5. حفظ 5 أجزاء مع الترتيل والتجويد.

دعم مستمر للمسابقات القرآنية

تُعد مسابقة القرآن الكريم الوزارية امتدادًا لسلسلة من المبادرات التي ترسّخ العناية بالقرآن الكريم في مدارس المملكة، وتجسّد التزام وزارة التعليم بإعداد أجيال متزنة فكريًا وسلوكيًا، تنطلق في حياتها من منطلقات الدين الحنيف، وتعكس صورة مشرقة للإسلام الوسطي المعتدل.

وقدّم الغنام شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم على دعمه للمسابقة، ولجميع اللجان المنظمة والمشاركين، سائلًا الله تعالى أن يبارك في جهودهم، وأن يجعل القرآن الكريم نبراسًا لأبنائنا وبناتنا في حياتهم العلمية والعملية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *