جدة تحتضن معرض “خط القرآن الكريم والشعر العربي” بحضور دبلوماسي وثقافي لافت
افتتح المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، فريد بن سعد الشهري، مساء اليوم، معرض “خط القرآن الكريم والشعر العربي”، والذي نظمته القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بجدة بالتعاون مع متاحف دار الفنون الإسلامية، في مناسبة ثقافية شهدت حضورًا دبلوماسيًا وفنيًا بارزًا.
مشاركة دولية رفيعة وحضور نوعي
شهد المعرض حضور القنصل الإيراني بجدة حسن زرنكار، إلى جانب عدد من القناصل العامين المعتمدين في جدة، وممثلي الغرف التجارية، وشخصيات من الوسطين الثقافي والفني، إضافة إلى مندوبي منظمات دولية، ما يعكس الأهمية الرمزية للحدث كمنصة للتواصل الثقافي والتبادل الفني بين الشعوب.
القرآن والشعر.. رسالة سلام وتواصل إنساني
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد القنصل العام الإيراني حسن زرنكار أن اسم المعرض مستوحى من سورة “القلم” القرآنية، مشددًا على أن الأعمال الفنية والمعارض الثقافية تُعد من أهم أدوات التقريب بين الشعوب والحكومات، وتحمل رسالة واضحة للسلام والتفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الثقافة والفن هما اللغة الأقوى لتعزيز العلاقات الإنسانية وتوسيع التعاون، داعيًا إلى توظيف هذا المجال بفعالية أكبر في المرحلة القادمة.
تراث مشترك يعكس عمق العلاقات الحضارية
كما أشار زرنكار إلى أن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلكان إرثًا حضاريًا وثقافيًا غنيًا، قائلاً إن البلدين يوليان أهمية بالغة للمحافظة على الآثار الإسلامية والقرآنية، الأمر الذي يعزز فرص التعاون في مجالات التراث والفن الإسلامي.
المعرض بوابة جديدة للتواصل الثقافي بين الشعوب
عكس المعرض، من خلال محتواه الفني المتنوع، تقاطع الخط العربي مع الجماليات القرآنية، وعبر عن عمق الشعر العربي كهوية فنية وإنسانية مشتركة، في مبادرة تعزز قيم الحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات والدول، وتفتح المجال لمزيد من الأنشطة المماثلة مستقبلاً.
