الطائف تُزهر عالميًا: وزارة البيئة تشارك في الملتقى العالمي للورد وتوزّع 2000 شتلة لتعزيز الزراعة المنزلية

في حضور لافت ومساهمة فعالة، شارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف في النسخة الأولى من الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي يُقام في منتزه الردف برعاية كريمة من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وتدشين من محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار.
جناح تعريفي وتوزيع 2000 شتلة لتعزيز الاستدامة الزراعية
خُصص للوزارة جناح تعريفي ضمن المعرض المصاحب للملتقى، تم من خلاله توزيع 2000 شتلة على زوّار الفعاليات، في مبادرة تهدف إلى تشجيع الزراعة المنزلية ورفع مستوى الوعي البيئي والزراعي لدى المجتمع، انسجامًا مع توجهات الوزارة في دعم الاستدامة الزراعية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
استشارات زراعية مباشرة من المختصين
حرص المرشدون الزراعيون بمكتب الوزارة على تقديم الإرشادات والاستشارات للزوار، خاصة فيما يتعلق بـ العناية بأشجار الورد الطائفي والممارسات الزراعية السليمة، مما يعكس التزام المكتب بنشر المعرفة الزراعية وتقديم دعم فني مباشر يعزز من جودة الزراعة المنزلية والتجارية في المحافظة.
الملتقى يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للورد والنباتات العطرية
يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة في طريق توطين التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة سلسلة القيمة المضافة بدءًا من زراعة الورد وحتى تصنيعه وتسويقه كمنتج نهائي. ويهدف إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي رائد في هذا المجال الزراعي الحيوي.
الطائف: العاصمة العطرية للمملكة
تُعد محافظة الطائف من أبرز مناطق إنتاج الورد في المملكة، إذ تنتج سنويًا أكثر من 500 مليون وردة تُستخدم بشكل أساسي في استخلاص زيت الورد الطائفي، وهو منتج سعودي مميز يُستخدم في العطور الفاخرة عالمياً.
ويمثل هذا القطاع مصدرًا مهمًا لـ خلق فرص العمل، لا سيما للنساء في المنطقة، مما يعزز من الأثرين الاقتصادي والاجتماعي للزراعة العطرية في الطائف.