جمعية أدبي الطائف تعتمد “الخط الأول” و”الخط السعودي” في خطوة تعزز الهوية الثقافية

في تأكيد على أهمية الهوية البصرية والثقافية للمملكة، اعتمد مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون بالطائف استخدام الخط الأول والخط السعودي في جميع المخاطبات الرسمية والكتب والإصدارات الخاصة بالجمعية، استجابة للمبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة السعودية.
دعم للخط العربي وترسيخ للهوية الوطنية
أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية عطا الله الجعيد بهذه الخطوة، واصفًا إياها بأنها امتداد طبيعي لعراقة الخط العربي وارتباطه الوثيق بالحضارة العربية والإسلامية. وأكد أن هذا القرار يتماشى مع توجهات الدولة في تعزيز عناصر الهوية الوطنية والاعتزاز بالموروث الثقافي.
الخط الأول والخط السعودي: رمزان للهوية الثقافية
وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق الخط الأول والخط السعودي، ليكونا من بين أدوات التعبير عن الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية. وبيّن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، أن هذه المبادرة تعد تكريمًا للإرث الفني الغني الذي تزخر به المملكة، ولتكون هذه الخطوط الرسمية رمزًا للثقافة السعودية المعاصرة.
خطوة تعكس الانتماء الثقافي
تعكس هذه الخطوة من جمعية أدبي الطائف حرصها على مواءمة إنتاجها الأدبي والثقافي مع توجهات الدولة الحديثة، واهتمامها بإبراز الخط العربي بوصفه عنصراً جمالياً وثقافياً يوثق العلاقة بين الماضي والحاضر.