جامعة جدة تحصل على رخصة التعليم الإلكتروني العالي لأربعة برامج مبتكرة تؤهل كفاءات المستقبل
في إنجاز وطني جديد يعزز مكانة جامعة جدة كواحدة من الجامعات السعودية الرائدة في التعليم العالي، حصلت الجامعة على رخصة التعليم الإلكتروني العالي لأربعة برامج نوعية من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني. هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في دعم التحول الرقمي في التعليم، وتؤكد التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية تواكب سوق العمل السعودي وتعزز من فرص التعلم مدى الحياة.
برامج تعليمية نوعية تواكب تطلعات رؤية 2030
تأتي البرامج الأربعة التي أطلقتها جامعة جدة ضمن خطتها الطموحة لتقديم تعليم إلكتروني عالي الجودة، يراعي متطلبات السوق ويواكب التغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات. وتشمل هذه البرامج:
- دبلوم مشارك في تكنولوجيا حماية البيئة: برنامج يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، يركز على تعزيز مبادئ الاستدامة وحماية الموارد البيئية، ويدعم التحول نحو اقتصاد أخضر.
- دبلوم مشارك في صناعة المحتوى الرقمي: يستهدف تأهيل كوادر وطنية تمتلك مهارات إبداعية وتقنية في الإعلام الرقمي، تلبية لاحتياجات السوق الإعلامي الحديث.
- دبلوم مشارك في العلاقات العامة: يهدف إلى تطوير مهارات الاتصال المؤسسي وإعداد متخصصين قادرين على بناء الصورة الذهنية للمؤسسات باحترافية.
- دبلوم مشارك في الصحة والسلامة المهنية: يعزز ثقافة السلامة في بيئات العمل ويعد خريجين قادرين على تطبيق المعايير العالمية في مجال الصحة المهنية.
توجه استراتيجي لبناء كفاءات وطنية متميزة
وأكدت الدكتورة نورة الشهري، الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بجامعة جدة، أن انطلاق البرامج سيتم الإعلان عنه قريباً، في خطوة تهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب السعودي الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات عمل واعدة وابتكارية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم رؤية المملكة 2030، من خلال تقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المستقبل وتواكب التحولات الرقمية.
تعليم إلكتروني بمعايير وطنية وعالمية
تعكس هذه الرخصة التزام جامعة جدة بتطبيق معايير المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، مما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويمنح المتعلمين فرصة الوصول إلى تعليم متميز في بيئة إلكترونية متكاملة، ما يعكس رؤية الجامعة في أن تكون نموذجاً وطنياً للتعليم الإلكتروني الرائد.
