“حافلات المدينة المنورة” تنقل 1.7 مليون راكب في رمضان وتُحدث نقلة في النقل العام
في خطوة تُجسّد تطور البنية التحتية للنقل العام في المملكة، أعلن مشروع “حافلات المدينة المنوّرة” عن تسيير أكثر من 70 ألف رحلة خلال شهر رمضان الماضي، مستفيدًا منها أكثر من 1.7 مليون راكب من سكان المدينة وزوّارها، في تجربة نُقلت بكفاءة وسلاسة عبر شبكة متكاملة من الحافلات ومحطات التوقّف الحديثة.
تخفيف الازدحام وتعزيز الانسيابية في محيط المسجد النبوي
ساهم المشروع في تقليل الضغط المروري في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي، خاصة في أوقات الذروة، من خلال توفير بديل نقل مريح وفعّال، مما أسهم في تقليل أعداد المركبات الخاصة، وبالتالي تقليل التكدس المروري بشكل ملحوظ.
أثر بيئي إيجابي وتقنيات مستدامة
لم يقتصر دور المشروع على تحسين تجربة النقل فقط، بل امتد ليُسهم في تحسين الإصحاح البيئي، من خلال تقليص مستوى انبعاثات الكربون في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، بفضل تقنيات حديثة واعتماد أسطول حافلات صديق للبيئة.
شبكة متكاملة من المسارات والمحطات الذكية
يتكوّن المشروع من 6 مسارات رئيسية تربط أرجاء المدينة، وتضم 106 محطات توقّف مزودة بشاشات عرض تعريفية تعمل بالطاقة الشمسية، توفّر معلومات عن اسم المحطة، ومسار الخط، والبرنامج الزمني للخدمة، ما يرفع من كفاءة الاستخدام ويُسهّل تجربة الركاب.
خدمات شاملة واهتمام بفئة ذوي الإعاقة
حرص المشروع على أن تكون الحافلات ومحطاتها ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تخصيص مسارات ومداخل تسهّل تنقّلهم، بالإضافة إلى تجهيز الحافلات بمقاعد مخصصة لهم، ما يعكس البُعد الإنساني في تصميم الخدمات.
أمان وتقنيات ذكية لتعزيز الثقة
ولضمان سلامة الركاب، تم تجهيز الحافلات بأنظمة ذكية تعزز مستوى الأمان داخل المحطات وداخل الحافلات، بما يعزز من ثقة المستخدمين في الاعتماد على النقل العام كخيار رئيسي للتنقل في المدينة المنورة.