كدمة غامضة تعود للواجهة: ما سر العلامة على يد ترامب؟

عاد الحديث مجددًا ليتصدر المشهد السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة والعالم، بعد أن لفتت كدمة غامضة على يد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليمنى الأنظار خلال ظهوره الأخير في حفل تكريمي للفريق الرياضي التابع لأكاديمية البحرية الأمريكية، حيث سلّم الجائزة مستخدمًا اليد المصابة.

العلامة، التي ظهرت جلية رغم محاولات الإخفاء، أثارت موجة من الجدل حول الحالة الصحية لترامب، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مشابهة خلال مناسبات سابقة، وسط تساؤلات لم تلقَ إجابة واضحة حتى الآن.


ظهور متكرر يثير الشكوك

الكدمة لم تكن مفاجئة تمامًا، إذ رُصدت للمرة الأولى في أكتوبر الماضي خلال فعالية “أل سميث” في نيويورك، لكنها كانت مغطاة بطبقة من المكياج. لاحقًا، ظهرت في لقاءات إعلامية، ومصافحات دبلوماسية، ومناسبات جماهيرية أبرزها ظهوره على قناة “فوكس نيوز”، حيث بدا واضحًا عدم تطابق لون المكياج مع لون بشرته، ما كشف عن محاولة لإخفاء شيء ما.


هل هي إصابة أم مؤشر صحي؟

البيت الأبيض حاول في وقت سابق التخفيف من حدة التساؤلات، مشيرًا إلى أن الكدمة قد تكون نتيجة “تكرار المصافحات” خلال الحملات الانتخابية. إلا أن هذا التفسير لم يُقنع العديد من المراقبين، الذين رجّح بعضهم فرضيات أخرى مثل إجراء طبي بسيط كتركيب إبرة وريدية، أو سحب دم، أو حتى حالة مرضية طفيفة تستوجب المراقبة الطبية.


مواقع التواصل تعيد إشعال الجدل

وسائل التواصل الاجتماعي لم تتأخر في التقاط تفاصيل الصورة الأخيرة، حيث تصدّر وسم #كدمة_ترامب قوائم الترند في عدد من الولايات، وسط موجة من التحليلات، والنظريات، وحتى النكات السياسية. وتساءل الكثيرون عن أسباب إخفاء الكدمة، وإن كان هناك ما يستدعي القلق بشأن الحالة الصحية لترامب خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة.


محاولات الإخفاء تزيد الغموض

من اللافت أن ترامب لم يُعلّق شخصيًا على الأمر حتى الآن، كما أن فريقه الإعلامي لم يُصدر أي توضيح إضافي بعد ظهوره الأخير. هذا الصمت، مقرونًا بمحاولات التمويه، يفتح الباب واسعًا أمام التأويلات التي قد تستمر في التوسع ما لم يُحسم الجدل بشكل قاطع وشفاف.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *