إنجاز سعودي عالمي: جامعة الأمير محمد بن فهد تحصد ذهبية وبرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025

اختراعان هندسيان يضعان الجامعة في مصاف مؤسسات الابتكار العالمية ويعززان مسيرة التحول نحو اقتصاد المعرفة
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا علميًا جديدًا بحصولها على ميداليتين (ذهبية وبرونزية) في المعرض الدولي الخمسين للاختراعات بجنيف، أحد أبرز الفعاليات العالمية في مجال الابتكار والاختراع، والذي شارك فيه أكثر من 1000 اختراع من 80 دولة، خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل 2025م.
الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف لاختراع بنية تحتية مرنة ومستدامة للطرق
حصد الدكتور طاهر عيادات، الأستاذ المشارك في كلية الهندسة، الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف، أعلى تكريم في فئات الجوائز الأربع، عن اختراعه المبتكر:
“هيكل طبقي مرن للرصف”، والذي يعيد تعريف مفهوم تصميم البنية التحتية للطرق من خلال:
- نظام طبقي ذكي مكوّن من أربع طبقات رئيسية
- تحسين متانة الطرق
- تقليل تكاليف الصيانة الدورية
- دعم معايير الاستدامة في مشاريع البنية التحتية
الميدالية البرونزية لاختراع يرفع كفاءة أنظمة التكييف ويقلل الانبعاثات
نال الدكتور عصام جاسم، الأستاذ في كلية الهندسة، الميدالية البرونزية عن اختراعه:
“فوهة متقاربة-متباعدة لعمليات إزالة الرطوبة”، الذي يقدم حلاً مبتكرًا في:
- تحسين كفاءة تجفيف الهواء في أنظمة التكييف الصناعية
- تسريع فصل جزيئات الماء بتصميم ديناميكي ذكي
- توفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية
الجامعة: ملتزمون بدعم رؤية 2030 عبر اقتصاد قائم على الابتكار
عبّرت إدارة الجامعة عن فخرها بهذا الإنجاز الدولي، مشيرة إلى أن هذه الاختراعات:
- تُمثل ثمرة بيئة أكاديمية داعمة ومبتكرة
- تواكب رؤية المملكة 2030 الهادفة لبناء اقتصاد معرفي مستدام
- تعكس التوجه نحو تحويل الأبحاث إلى حلول تطبيقية تنموية
من معرض جنيف إلى التطبيق المحلي: خطط لتحويل الاختراعات إلى واقع عملي
أعلنت الجامعة أنها تسعى إلى:
- تحويل الابتكارات إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق
- التعاون مع القطاعين العام والخاص لتسريع دورة الابتكار
- توسيع المشاركات الدولية في معارض علمية وتقنية
عن معرض جنيف الدولي للاختراعات
انطلق معرض جنيف الدولي للاختراعات عام 1973، ويُعد:
- أقدم وأكبر منصة دولية لعرض الاختراعات
- وجهة سنوية للمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم
- يخضع المشاركون فيه لتقييم دقيق من لجان تحكيم دولية وفقًا لمعايير الابتكار، الجدوى، والتطبيق العملي