السعودية وفرنسا تعززان التعاون الصحي والتقني: ملتقى الأعمال في باريس يدفع شراكات رؤية 2030

وزير الصحة يشهد أعمال الملتقى ويؤكد على شراكة استراتيجية في مجالات الرعاية والتقنيات الحيوية

شهد وزير الصحة السعودي، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في العاصمة الفرنسية باريس، انطلاق أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي المشترك، والذي ركّز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تخدم أهداف رؤية السعودية 2030.

الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية في صلب التعاون المشترك

ناقش الملتقى فرص الشراكة المستقبلية بين السعودية وفرنسا في مجالات تشمل:

  • الصحة الرقمية
  • التقنيات الطبية المتقدمة
  • التكنولوجيا الحيوية
  • الاستثمارات الأجنبية والخاصة

وتهدف هذه المبادرات إلى تطوير القطاع الصحي في المملكة، مع الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال الابتكار الطبي، ودعم التحول نحو الاستدامة الصحية والمرونة في تقديم الخدمات.

كلمة الوزير: التزام مشترك بالنهوض بالصحة العالمية

في كلمته خلال الملتقى، أكد الوزير الجلاجل على:

  • عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا
  • أهمية التعاون في مواجهة التحديات الصحية العالمية
  • دعم توطين صناعة الرعاية الصحية داخل المملكة
  • تعزيز الابتكار والتقنيات الصحية الحديثة

وأشار إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا مميزًا للجهود الدولية المشتركة التي تتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030، نحو قطاع صحي مبتكر ومستدام.

ختام الملتقى: توسيع الشراكات وتحقيق المصالح المشتركة

اختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين على أهمية:

  • توسيع آفاق التعاون الاقتصادي
  • تعزيز الشراكات الاستثمارية في القطاع الصحي
  • تحقيق رؤية مستقبلية قائمة على الابتكار والمصالح المتبادلة

وتعد هذه اللقاءات ركيزة أساسية في تطوير العلاقات السعودية الفرنسية، وترسيخًا لنهج استراتيجي يُسهم في بناء منظومة صحية رقمية مرنة ومستدامة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *