بصمة إنسانية سعودية في تشاد: برنامج الوجبات الساخنة يُعيد التلاميذ إلى مدارس مخيمات اللاجئين بفرشنا

ثمَّن محافظ فرشنا بإقليم وداي شرقي تشاد، الأستاذ حسين عربي، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً، عبر أنشطة الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي انعكست آثارها الإيجابية على اللاجئين، خصوصاً من خلال برنامج الوجبات الساخنة المخصّص لتلاميذ وطلاب المدارس داخل مخيمات اللاجئين بفرشنا.
غذاء يعيد الأمل للتعليم
وأكد المحافظ أن البرنامج الغذائي كان له أثر بالغ في إعادة مئات الطلاب إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تسببت الظروف المعيشية الصعبة ونقص الغذاء في انقطاعهم عن التعليم، مشيداً بالدور الإنساني الرائد الذي تقوم به المملكة في دعم القضايا الإنسانية.
دعم أممي وتعاون إنساني فعّال
من جهته، عبّر السيد جيلبرت، مسؤول التغذية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عن تقديره العميق للتعاون المثمر بين المفوضية والندوة العالمية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة أسهمت في استقرار أوضاع الطلاب داخل المخيم، وتوفير بيئة تعليمية أكثر أمانًا وتحفيزًا.
وأعرب عن أمله في استمرار البرامج الإنسانية التي تنفذها الندوة العالمية، والتي تمثل بارقة أمل للاجئين في المناطق الأكثر احتياجًا.
أرقام تعكس حجم العطاء
ويستهدف برنامج الوجبات الساخنة نحو 1500 مستفيد يوميًا، بإجمالي 125 ألف وجبة تُقدَّم خلال فترة المشروع الممتدة من 15 فبراير الماضي حتى 25 مايو المقبل، ما يجسّد عمق التزام المملكة بدعم العمل الإنساني العالمي.