“سمع السعودية”: مبادرة إنسانية سعودية تعيد الأمل للأطفال الفلسطينيين في غزة

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامج “سمع السعودية” لدعم أطفال غزة

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، برنامج “سمع السعودية” التطوعي، والذي يهدف إلى زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة. يأتي هذا البرنامج بمشاركة 18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، ويستهدف في مرحلته الأولى إجراء عمليات زراعة القوقعة لعدد 40 طفلًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى توفير خدمات تأهيل النطق والتخاطب لهم وتأهيل أسرهم، بما يسهم في دمجهم في المجتمع وفتح آفاق جديدة لحياة كريمة.

جهود المملكة العربية السعودية في العمل الإنساني

منذ تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة عام 2015، نفذ المركز أكثر من 3,393 مشروعًا في 106 دول، بقيمة تقارب 8 مليارات دولار، تغطي مجالات متعددة من العمل الإغاثي والإنساني. كما نفذت المملكة 892 برنامجًا تطوعيًا بمختلف قطاعات العمل الإنساني، استفاد منها أكثر من مليوني و120 ألف مستفيد، وأُجري خلالها ما يزيد عن 231 ألف عملية طبية في 52 دولة، بجهود أكثر من 78 ألف متطوع ومتطوعة.

خطة العمل التطوعي لعام 2025

تم اعتماد خطة العمل التطوعي لعام 2025، والتي تشمل 642 برنامجًا في 67 دولة حول العالم، وتستهدف حوالي مليون مستفيد، وما يقارب 900 ألف ساعة تطوعية، من خلال 13 ألف متطوع ومتطوعة، وبقيمة إجمالية تتجاوز 600 مليون دولار. ويأتي برنامج “سمع السعودية” التطوعي من ضمن هذه الخطة بعدد 76 مشروعًا في 37 دولة، يتم من خلالها زراعة 1,900 قوقعة، وتدريب وتأهيل 3,800 فرد من ذوي أسر الأطفال المستفيدين من البرنامج، إضافة إلى برامج تأهيل النطق والتخاطب.

دعم المملكة للمجتمعات المتضررة

أكد مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير، الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أن هذه المبادرة التطوعية تأتي ضمن أولويات مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الفئات الأشد احتياجًا، وتجسد إيمان المملكة الراسخ بأهمية دعم الإنسان. كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تثمّن جهود الأردن وشعبها لاستضافة عدد كبير من اللاجئين، ولتسهيلها لتنفيذ المشاريع الإنسانية.

يعكس برنامج “سمع السعودية” التزام المملكة العربية السعودية المستمر بدعم القضايا الإنسانية، خاصة في المناطق المتضررة مثل قطاع غزة، ويؤكد على دورها الريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *