أمريكا تهدد بضرب العمق الإيراني.. وترامب: “الخيار العسكري مطروح بالتعاون مع إسرائيل”

في تصعيد جديد بشأن الملف النووي الإيراني، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأحد، أن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة للتحرك عسكريًا إذا فشلت المفاوضات، حتى وإن تطلّب الأمر ضرب العمق الإيراني بقوة.

محادثات عُمان… بداية دبلوماسية “مثمرة”

وأشار هيغسيث خلال مقابلة على قناة CBS الأمريكية إلى أن المحادثات التي بدأت مؤخرًا بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان كانت “مثمرة”، ووصفها بأنها تمثل “خطوة جيدة” في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست ضمانًا لتجنّب الخيار العسكري.

وأضاف: “الرئيس ترامب لا يرغب في اللجوء إلى الحل العسكري، لكنه أثبت سابقًا أن الولايات المتحدة قادرة على الرد بقوة وفعالية عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي ومنع إيران من حيازة أسلحة نووية”.

ترامب: “الخيار العسكري بالتعاون مع إسرائيل مطروح”

من جهته، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي أن العمل العسكري ضد إيران “ممكن بالتأكيد”، مؤكدًا أن إسرائيل ستكون شريكًا رئيسيًا في أي عملية عسكرية محتملة.

وقال: “إذا استدعى الأمر تدخلاً عسكريًا، فلن نتردد، ومن المؤكد أن إسرائيل ستشارك بقوة في هذا المسار”.

تصاعد التوترات.. وعودة إلى سياسة “الردع”

هذه التصريحات تعيد إلى الواجهة سياسة الردع الأمريكية التقليدية تجاه إيران، والتي شهدت تصعيدًا كبيرًا في فترات سابقة، لاسيما مع تزايد المخاوف من تقدم البرنامج النووي الإيراني وعودة طهران إلى تخصيب اليورانيوم بنسب عالية.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات تشير إلى مرحلة جديدة من الضغط الأمريكي في حال تعثرت الوساطة الدبلوماسية، خاصة في ظل تعقيدات الملف النووي الإيراني وتوسع تأثير إيران في ملفات إقليمية حساسة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *