الرياض تحتضن الاجتماع الثامن لـ”دراغون”.. تعاون عسكري إقليمي يعزز الأمن البحري ويواجه التحديات المشتركة
استضافت وزارة الدفاع السعودية، اليوم في العاصمة الرياض، الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول الأعضاء في مجموعة “دراغون”، بمشاركة واسعة من رؤساء أركان وممثلي عدد من الدول العربية والغربية، وسط جدول أعمال مزدحم بالقضايا الأمنية والعسكرية الراهنة.
حضور رفيع وتمثيل متعدد
شارك في الاجتماع ممثلو مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما يعكس حجم وأهمية القضايا المطروحة للنقاش.
افتتاح بكلمة من الفريق الرويلي
افتتح الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، حيث أكد في كلمته أهمية تعزيز التعاون العسكري والأمني لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المنطقة تمر بمرحلة تتطلب تنسيقًا غير مسبوق لحماية الأمن القومي والإقليمي.
قضايا محورية على الطاولة
تناول الاجتماع عدة موضوعات محورية، من أبرزها:
- مكافحة الإرهاب والتطرف، عبر تطوير آليات الردع المشترك وتبادل المعلومات الأمنية.
- تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
- خفض التصعيد الإقليمي، وضمان استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
الملاحة البحرية في قلب النقاش
أولى المجتمعون أهمية كبرى لموضوع أمن وحماية الملاحة البحرية، مؤكدين على ضرورة ضمان سلامة الممرات المائية الدولية في ضوء التحديات الحالية، مثل عمليات التهريب وتهديدات القرصنة.
كما شددوا على أهمية التعاون الأمني المشترك لتعزيز الاستقرار في الخليج العربي والبحر الأحمر، وضمان عدم تعطيل حركة التجارة الدولية.
توحيد الجهود لمستقبل أكثر استقرارًا
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي مجموعة “دراغون” إلى توحيد الجهود العسكرية والأمنية، وتطوير منظومة تنسيق إقليمي تسهم في رفع الجاهزية العملياتية لقوات الدول الأعضاء، ومواجهة أي تهديدات محتملة تمس أمن المنطقة والعالم.
