“الحج والعمرة” توجه رسالة لضيوف الرحمن: نظافة المسجد الحرام طاعة ومسؤولية جماعية

أكدت وزارة الحج والعمرة على أهمية التزام الزوار والمعتمرين بالحفاظ على نظافة المسجد الحرام، مشددة على أن الحرص على نظافة أطهر بقاع الأرض لا يعد فقط سلوكًا حضاريًا، بل هو عبادة وطاعة تعكس الوعي والاحترام لقدسية المكان.

النظافة في الحرم.. سلوك إيماني قبل أن يكون حضاريًا

وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس”، إن المحافظة على نظافة المسجد الحرام مسؤولية جماعية يشترك فيها كل من وطأت قدماه هذه البقعة المباركة، مستشهدة بقول الله تعالى:
“وطهّر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود”، لتؤكد أن الطهارة والنظافة جزء من تعظيم شعائر الله.

دعوة للزوار: التزموا بوضع النفايات في أماكنها

ودعت الوزارة ضيوف الرحمن إلى ضرورة تجنُّب ترك الأطعمة أو الأكياس أو الأحذية في غير أماكنها المخصصة داخل المسجد الحرام، مع الحرص على وضع النفايات في الحاويات المخصصة لها، وذلك دعمًا للجهود المبذولة من الجهات المعنية في تعزيز البيئة الإيمانية والروحانية داخل الحرم.

بيئة طاهرة.. وجهود متواصلة

يأتي هذا التوجيه في إطار الجهود التوعوية التي تتبنّاها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث تعمل جميع الجهات المعنية على توفير بيئة نظيفة وآمنة لضيوف الرحمن، تليق بحرمة المكان ومكانته لدى المسلمين حول العالم.

النظافة… عبادة تعكس قدسية المكان

إن النظافة في المسجد الحرام ليست مجرد التزام تنظيمي، بل هي جزء من العبادة، كما تُعد مظهرًا من مظاهر الاحترام لأقدس مكان على وجه الأرض، كما أن المحافظة على النظافة تعكس وعيًا فرديًا وجماعيًا يُسهم في الارتقاء بجودة تجربة الزائر والمعتمر.