دورة المحاضرين في الاتحاد السعودي لكرة القدم تختتم أعمالها بتوحيد المنهجية وتطوير الكفاءات التدريبية

اختتمت الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم دورة المحاضرين التي أقيمت في العاصمة الرياض، بمشاركة 33 محاضرًا ومحاضرة، واستمرت على مدار 4 أيام حافلة بالأنشطة التدريبية والنقاشات المتخصصة.
جاءت هذه الدورة ضمن جهود الاتحاد لتطوير المحتوى التدريبي ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، وذلك في إطار إستراتيجية واضحة تهدف إلى توحيد المنهجية التعليمية لجميع المحاضرين المعتمدين في الدورات التدريبية المستقبلية.
انطلاقة مهنية بكلمة لارغيت
استهل المدير الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر لارغيت الدورة بكلمة ترحيبية للمشاركين، أكد خلالها على أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة الالتزام بالمنهجية الجديدة في التعليم والتقييم، مشددًا على دعم الاتحاد الكامل لمسيرة تطوير التعليم الفني في المجال الرياضي.
حضور وطني ودولي لتعزيز جودة التدريب
أدار الدورة فرانك ثيفيلييه مدير التعليم الفرنسي، إلى جانب نخبة من المحاضرين الوطنيين وهم: خالد القروني، خالد الفرحان، جاسم الحربي، فهد مدهش، ومشبب زياد، الذين أثروا الدورة بخبراتهم الفنية والتطبيقية.
تضمنت الدورة جلسات نظرية وعملية، بالإضافة إلى ورش عمل ناقشت آليات التقييم، وإجراء الاختبارات، وطرق تقديم المحاضرات، في سبيل تحقيق التكامل والاحترافية في الأداء التدريبي داخل المملكة.
شراكة أكاديمية واعدة
وفي ختام الدورة، عبّر ناصر لارغيت عن شكره وتقديره لـجامعة اليمامة لاستضافتها الدورة، مؤكدًا تطلعه إلى شراكات مستقبلية مع الجامعة لتعزيز التعاون الأكاديمي ودعم مسيرة تطوير المدربين والمحاضرين.
خطوة نحو التطوير المهني المستدام
تُعد هذه الدورة إحدى الخطوات النوعية التي ينفذها الاتحاد السعودي لكرة القدم لتأهيل المحاضرين وتوحيد المفاهيم التدريبية، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في قطاع الرياضة، وسعي المملكة نحو احترافية رياضية عالية المستوى.