“السربان”.. سر جودة التمور في المدينة المنورة: مزارعو النخيل يطبقون الممارسة الأهم لرفع الإنتاج وتحسين الثمار

بدأ مزارعو منطقة المدينة المنورة بتنفيذ واحدة من أهم الممارسات الزراعية التقليدية ذات الأثر الكبير على جودة المحاصيل ورفع كفاءة الإنتاج، وهي عملية “السربان”، التي تهدف إلى تخفيف عدد حبات الثمر في العذوق وتحسين تدفق الهواء والضوء داخل النخلة، ما ينعكس بشكل مباشر على جودة التمور وكفاءتها التسويقية.


ما هو “السربان”؟

تُعرف عملية “السربان” بأنها تخفيف العذوق أو تقليل عدد الثمار في السباطات، وهي إجراء زراعي دقيق يهدف إلى:

  • تقليل الحمل الزائد على النخلة
  • تعزيز نمو الثمار المتبقية
  • تحسين لون وحجم التمور
  • تقليل فرصة انتشار الآفات والأمراض

وأوضح عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، أن هذه الخطوة تُعد من الأدوات الزراعية الفاعلة، التي تسهم في رفع القيمة الاقتصادية والغذائية للتمور المنتجة.


فوائد السربان للنخلة والمزارع

تشمل الآثار الإيجابية لعملية “السربان” ما يلي:

  • تحسين جودة التمور من حيث الشكل والطعم والحجم
  • تعزيز تدفق الهواء والضوء داخل النخلة
  • الحد من الأمراض التي تُصيب العذوق الثقيلة
  • رفع كفاءة إنتاج النخلة واستقرار محصولها سنويًا
  • تقليل ظاهرة المعاومة، وهي التذبذب الموسمي في الإنتاج

وتُشير النتائج العملية إلى أن هذه التقنية التقليدية المدروسة تُسهم في زيادة العائد الاقتصادي للمزارعين، ما يدعم استدامة زراعة النخيل وتحقيق الأمن الغذائي.


أهمية العملية في السوق المحلي والدولي

تُعد تمور المدينة المنورة من المنتجات الزراعية المتميزة التي تحظى بسمعة عالية في الأسواق المحلية والعالمية، وتطبيق “السربان” يُعزز من هذه السمعة من خلال:

  • إنتاج ثمار عالية الجودة
  • رفع تصنيف التمور المخصصة للتصدير
  • زيادة الطلب على المنتج المحلي

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *