7.3 مليون وجبة إفطار في المسجد النبوي خلال رمضان: عطاء متواصل لخدمة ضيوف الرحمن

في تجسيد عملي لرسالة العناية والضيافة التي تميز شهر رمضان المبارك، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تقديم 7,343,697 وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال شهر رمضان لهذا العام، ضمن جهودها المستمرة لخدمة الصائمين والمصلين.


خدمة إنسانية شاملة تراعي أعلى معايير السلامة

تُعد وجبة “إفطار صائم” في المسجد النبوي أحد أبرز برامج الضيافة الرمضانية، حيث يتم تقديمها مجانًا في مواقع متعددة داخل الحرم النبوي، تشمل: السُفر في الداخل, الساحات الخارجية, والسطح. ويجري إعداد الوجبات بإشراف مختصين، وفق إجراءات صحية دقيقة تراعي أعلى معايير السلامة الغذائية والجودة.


مكونات الوجبة: تغذية متكاملة بروح رمضانية

تحرص الهيئة على أن تكون وجبة الإفطار المقدمة متوازنة وسهلة التناول، وتضم:

  • عبوة مياه زمزم
  • سبع حبات من أجود أنواع التمر
  • علبة لبن زبادي
  • مسحوق الدقة
  • منديل صحي

ويبلغ متوسط عدد الوجبات اليومية نحو 227 ألف وجبة، مما يعكس حجم الجهد التنظيمي والإداري الهائل المبذول طيلة أيام الشهر الفضيل.


تعاون مؤسسي وتطوعي لتنظيم السُفر الرمضانية

يتم تنفيذ عمليات التوزيع والتنظيم بمشاركة فعالة من الكوادر الإشرافية والفرق التطوعية، حيث يتم تقديم الوجبات في أجواء روحانية منظمة تضمن وصول الطعام لكل صائم بسهولة ويسر، مع الحفاظ على انسيابية الحركة داخل المسجد وخارجه.


دعم متواصل من الجهات المختصة لخدمة الزائرين

تعكس هذه الجهود التكامل المؤسسي بين الهيئة وكافة الجهات ذات العلاقة، في سبيل تقديم تجربة رمضانية متميزة لزوار المسجد النبوي، تليق بمكانته الدينية وبدور المملكة في رعاية ضيوف الرحمن.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *