فريق السعودية يحتفي باليوم العالمي للبطاقة البيضاء في مسقط: الرياضة رسالة سلام وتنمية

في مشهد يعكس عمق الرسالة السامية التي تحملها الرياضة، احتفى فريق السعودية المشارك في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة “مسقط 2025” باليوم العالمي للبطاقة البيضاء، الذي يُصادف السادس من أبريل من كل عام، احتفالًا بالرياضة كوسيلة فعّالة لتحقيق التنمية وتعزيز السلام المجتمعي.
الرياضة كقوة ناعمة من أجل التغيير
أكد عبدالعزيز بن أحمد باعشن، الرئيس التنفيذي، والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس البعثة السعودية المشاركة في الدورة، أن الاحتفاء بالبطاقة البيضاء لا يحمل رمزية شكلية فحسب، بل يُجسّد القيم العميقة التي تُمثلها الرياضة في بناء المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح والسلام.
دعم مستمر للرياضيين لتعزيز القيم الإيجابية
خلال زيارته لمقر البعثة في العاصمة العُمانية مسقط، شدد “باعشن” في كلمته للاعبين على ضرورة تمثيل الوطن بأفضل صورة، ليس فقط من خلال الأداء الرياضي، بل أيضاً بتجسيد القيم الإنسانية النبيلة التي تدعو إليها هذه المناسبة العالمية.
وقال: “الرياضة تُمثّل أكثر من منافسة؛ إنها رسالة وسلوك حضاري يُسهم في بناء عالم أكثر سلامًا وتعاونًا، ونحن فخورون بأن يكون لفريقنا السعودي دور في هذه المسيرة”.
عن اليوم العالمي للبطاقة البيضاء
تُعد البطاقة البيضاء رمزًا عالميًا أُطلق من قبل Peace and Sport كدعوة سنوية للرياضيين والجمهور على حد سواء، من أجل دعم الرياضة كأداة لنشر التنمية المستدامة والسلام. ويتم الاحتفال بها في السادس من أبريل بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي أقرته الأمم المتحدة.
الحضور السعودي في “مسقط 2025”
تُعد مشاركة المملكة في هذه الدورة امتدادًا للجهود الوطنية لتعزيز الحضور الرياضي إقليميًا ودوليًا، وتمكين الرياضيين من تحقيق الإنجازات، مع الحرص على تبني مبادرات مجتمعية وإنسانية تُظهر الوجه الحضاري للرياضة السعودية.