علامات تحذيرية قد تُنقذ حياتك: دراسة تكشف مؤشرات مبكرة للموت القلبي المفاجئ لدى الأصحاء

في دراسة طبية حديثة مثيرة للقلق، حذّر باحثون سويديون من علامات خفية قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية، مما يلقي الضوء على ضرورة الوعي بأعراض قد تُغفل بسهولة.


ما هو الموت القلبي المفاجئ اللا نظمي (SADS)؟

تُعرف هذه الحالة باسم متلازمة الموت القلبي اللا نظمي المفاجئ (Sudden Arrhythmic Death Syndrome – SADS)، وهي تحدث عندما يتوقف القلب فجأة دون أسباب مرضية واضحة أو أمراض قلبية معروفة سابقًا، وتُسجّل هذه الحالات بنسب مقلقة بين الفئات الشابة، وغالبًا ما تكون مميتة.


أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها

الدراسة، التي نشرتها صحيفة “الديلي ميل”، أكدت أن العديد من الحالات الموثقة عانت من أعراض واضحة قبل الوفاة، إلا أنها لم تُصنف كإشارات خطر. ومن بين الأعراض التحذيرية التي سبقت حالات الموت القلبي المفاجئ:

  1. خفقان القلب وعدم انتظام النبض
  2. الإغماء المتكرر أو المفاجئ
  3. الغثيان والقيء
  4. الحمى وآلام العضلات التي يُفترض خطأ أنها نتيجة عدوى بسيطة

وأشار الباحثون إلى أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بمشكلة قلبية مهددة للحياة، وليس مجرد تعب عارض.


إحصائيات وملاحظات هامة

بحسب نتائج الدراسة التي شملت تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لفئة عمرية تراوحت بين 1 و36 عامًا:

  • تم تصنيف 22% من الحالات كموت قلبي مفاجئ غير مفسّر (SADS)
  • كان متوسط عمر الوفاة 23 عامًا
  • 64% من الضحايا كانوا من الذكور
  • 52% من الحالات ظهرت عليها أعراض سابقة واضحة لكن لم تُشخّص بشكل صحيح

أهمية التوعية المبكرة والتشخيص الدقيق

توصي الدراسة بضرورة عدم تجاهل أي أعراض غير معتادة، خاصةً بين الشباب الأصحاء، وضرورة إجراء فحوصات قلبية دقيقة في حال ظهور خفقان أو إغماء غير مفسر. كما يشدد الأطباء على أهمية دور العائلة والمجتمع في مراقبة أي تغيرات مفاجئة في الصحة الجسدية والنفسية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *