مجلس التعاون الخليجي يُرحب بإعلان “خُجند” لتعزيز الصداقة بين قرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان

خطوة تاريخية لإنهاء الخلافات الحدودية وتعزيز الاستقرار

رحَّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، بإعلان “خُجند” الذي يهدف إلى تعزيز سبل الصداقة الأبدية بين جمهوريات قرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان، وذلك عبر معاهدة تحديد نقطة اتصال الحدود الدولية الثلاثية بين هذه الدول، والتي تم التوقيع عليها اليوم في مدينة خُجند بجمهورية طاجكستان.

أهمية الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار

أعرب معاليه عن تطلعه إلى أن يُشكل تحديد نقطة الالتقاء الحدودية المشتركة منعطفًا تاريخيًا يُسهم في:

  • طي صفحة الخلافات الحدودية بين الدول الثلاث.
  • تعزيز العلاقات الاستراتيجية الإقليمية.
  • تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
  • إرساء أسس الازدهار والتنمية لشعوب هذه الدول.

انعكاسات الاتفاق على التنمية الإقليمية

من المتوقع أن يكون هذا الاتفاق خطوة محورية في بناء علاقات استراتيجية جديدة بين قرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة، ويفتح المجال لمشاريع تنموية تخدم مصالح الدول الثلاث وشعوبها.

مجلس التعاون ودوره في دعم الاستقرار الإقليمي

يؤكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمه المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، ويُثمن المبادرات التي تسهم في تحقيق السلم والتعاون بين الدول، بما ينعكس إيجابًا على الأمن الإقليمي والعالمي.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *