كعك العيد.. متعة مؤقتة قد تتحول إلى مخاطر صحية خطيرة

يُعد كعك العيد من أبرز التقاليد المرتبطة باحتفالات عيد الفطر، حيث يجتمع أفراد العائلة للاستمتاع بمذاقه اللذيذ، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب مشكلات صحية خطيرة، وفقًا لما أكدته الدكتورة ياسمين نور الدين، استشارية التغذية العلاجية.
أضرار كعك العيد على الصحة
رغم مذاقه الشهي، إلا أن كعك العيد يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة، مما يؤدي إلى:
- زيادة الوزن وتراكم الدهون، مما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، الانتفاخ، الغازات والإسهال، خاصة لمن يعانون من حساسية الجلوتين ومنتجات الألبان.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لمرضى السكري.
- تأثير سلبي على صحة القلب بسبب الدهون المشبعة التي تزيد من الكوليسترول الضار.
- مخاطر على صحة الأسنان، حيث يؤدي السكر المكرر إلى زيادة احتمالية تسوس الأسنان وتكوّن طبقة البلاك.
- الشعور بالخمول والإرهاق نتيجة التقلبات السريعة في مستويات السكر في الدم.
كيف تستمتع بكعك العيد دون أضرار؟
للحد من الأضرار المحتملة لكعك العيد، توصي الدكتورة ياسمين نور الدين بما يلي:
- الاعتدال في الاستهلاك، بحيث لا تتجاوز الكمية الموصى بها يوميًا.
- استبدال الكعك التقليدي ببدائل صحية، مثل الكعك المصنوع من دقيق القمح الكامل أو المحليات الطبيعية.
- ممارسة النشاط البدني بعد تناوله لحرق السعرات الحرارية الزائدة.
- تناول مشروبات طبيعية مثل الشاي الأخضر أو النعناع لتحسين عملية الهضم.
الاعتدال هو الحل
ختامًا، تؤكد الخبيرة التغذوية أن اللذة المؤقتة لكعك العيد لا يجب أن تتحول إلى عبء صحي، مشددة على أن الاعتدال هو المفتاح للاستمتاع بهذه الحلوى دون الإضرار بالصحة على المدى الطويل.