علامات صامتة لأمراض الكبد.. متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟

يؤكد الدكتور أندريه ياكوشوف، أخصائي أمراض الكبد، أن أمراض الكبد غالبًا ما تتطور دون ظهور أعراض واضحة في مراحلها المبكرة، ما يجعل اكتشافها متأخرًا لدى العديد من المرضى. لكنه يشير إلى وجود علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها، والتي قد تكون مؤشرًا على مشكلات خطيرة في الكبد.
أعراض مبكرة قد تدل على أمراض الكبد
وفقًا للدكتور ياكوشوف، هناك عدة أعراض قد تشير إلى وجود مشكلات في الكبد، أبرزها:
- الشعور بضعف عام وإرهاق مستمر
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة دون سبب واضح
- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)
- حدوث نزيف أو كدمات غير مبررة
هذه الأعراض قد تكون المؤشرات الأولى لاضطرابات الكبد، ما يستدعي التدخل الطبي المبكر.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
إضافةً إلى الأعراض الجسدية، يشدد ياكوشوف على ضرورة مراقبة أي تغيرات سلوكية أو عقلية قد يلاحظها أقارب المريض، حيث قد تكون هذه التغيرات علامة على اعتلال دماغي كبدي، وهو اضطراب يحدث عندما يؤثر مرض الكبد على وظائف الدماغ.
كما أن الحكة الجلدية المستمرة من دون سبب واضح قد تكون أحد الأعراض المبكرة لأمراض الكبد، خاصة إذا لم تكن مرتبطة بالحساسية أو بأمراض جلدية أخرى. في بعض الحالات، قد تكون هذه الحكة العرض الوحيد لمرض نادر يُعرف باسم التهاب القناة الصفراوية الأولي.
أهمية التشخيص المبكر لأمراض الكبد
يُنصح بمراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، حيث يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد في تحسين فرص العلاج والحد من المضاعفات. كما أن إجراء الفحوصات الدورية للكبد يُعد أمرًا ضروريًا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، والمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي.