مبادرات وطنية رائدة: دعم مؤسسي لبناء مساجد الطرق في السعودية
تكريم الجهات الداعمة لمشاريع بناء المساجد على الطرق السريعة
هنأ الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق، الجهات التي أكملت مساهماتها في بناء مساجد وجوامع على الطرق السريعة، والتي تحمل أسماء منسوبيها وعملائها، ضمن شراكتها الاستراتيجية مع الجمعية.
وأكد الأمير سلطان أن هذه المبادرة، التي ترعاها جمعية رائدة ومتميزة، تعكس مفهوم الارتباط الروحي والحسي بأحب البقاع إلى الله، كما تسهم في إشراك المجتمع بكافة أطيافه في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، في ظل جهود المملكة لتعزيز دورها كوجهة إسلامية أولى.
إسهامات نوعية من جهات وطنية بارزة
أعرب الأمير سلطان عن شكره لعدد من الشخصيات والجهات الوطنية التي ساهمت في دعم هذه المبادرة، وفي مقدمتهم:
- الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، على دعم هذه المبادرة، وإكمال منظومة الطاقة مساهمتها في بناء جامع على طريق هجرة رسول الله ﷺ بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
- الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة تطبيق “جاهز”، وعملاء التطبيق، لمساهمتهم في بناء مسجد يحمل اسمهم، والذي يُعد أول نموذج من نوعه على مستوى التطبيقات الإلكترونية في مجال المسؤولية المجتمعية.
- وزير الصناعة، بندر الخريف، لدعمه ومنسوبي منظومة الصناعة للمبادرة، حيث أطلقوا حملة ثانية فور افتتاح مسجدهم الأول على طريق الرياض – القصيم.
- رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدكتور عبدالله الغامدي، على مساهمة منسوبي الهيئة في بناء جامع جديد على طريق هجرة النبي ﷺ، إلى جانب دعم الهيئة للجمعية بمبادرات تقنية نوعية سيتم الإعلان عنها قريبًا.
شراكة استراتيجية مع “ساسكو” لتطوير المساجد على الطرق
أعلن الأمير سلطان توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين جمعية العناية بمساجد الطرق وشركة ساسكو، الرائدة في خدمات الوقود، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تطوير مساجد نموذجية تُعنى بخدمة مستخدمي الطرق، وتوفير بيئة كريمة لأداء الصلاة، مما يعكس التزام المؤسسات الوطنية بالمسؤولية المجتمعية والعمل الخيري المؤسسي.
مبادرات مستدامة تعكس تكاتف المجتمع السعودي
وفي ختام حديثه، دعا الأمير سلطان بن سلمان الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من جميع المساهمين أعمالهم الخيرية، مؤكدًا أن كل مسجد يتم بناؤه سيكون شاهدًا على عطائهم وأجرًا مستدامًا في موازين حسناتهم. كما شدد على أهمية استمرار هذه النماذج الوطنية المشرّفة، التي تعكس تكاتف المؤسسات الوطنية لخدمة الإنسان وعمارة بيوت الرحمن.
