إنجاز طبي غير مسبوق: زراعة كبد خنزير في إنسان لأول مرة

 

تجربة علمية تفتح آفاقاً جديدة في زراعة الأعضاء

أعلن باحثون صينيون عن نجاحهم في زراعة كبد خنزير لأول مرة في جسم إنسان، في خطوة تُعد إنجازاً علمياً بارزاً، رغم كونها مجرد تجربة بحثية وليست لها أهمية طبية فورية، وفقاً لما أوردته مجلة “نيتشر”.

   

شاهد الآن.. بث مباشر رؤية هلال شوال 1446

تفاصيل العملية: تعديل وراثي لضمان النجاح

تم تنفيذ عملية الزرع في 10 مارس 2024 لمريض كان في حالة موت دماغي، حيث تم استخدام خنزير معدل وراثياً لزيادة فرص نجاح الزراعة. وعملت الكبد المزروعة لمدة 10 أيام، قبل أن يتم إنهاء التجربة بناءً على طلب عائلة المتلقي.

زراعة كبد “مساعدة” كحل انتقالي

لم تكن هذه زراعة كبد تقليدية، حيث احتفظ المريض بكبده الأصلية، واعتمد الباحثون على تقنية “الزراعة المساعدة”، التي تهدف إلى توفير عضو مؤقت إلى حين العثور على متبرع بشري مناسب.

خبراء يحذرون من اعتبارها بديلاً فورياً

أشاد متخصصون في زراعة الأعضاء بهذا الإنجاز، لكنهم أكدوا أن زراعة كبد خنزير لا يمكن أن تحل محل كبد بشري في الوقت الحالي. وأوضح البروفيسور بيتر فريند من جامعة أكسفورد أن التجربة مهمة وقيمة، لكنها ليست بديلاً عملياً في الأمد القريب.

تجارب سابقة على زراعة أعضاء الخنازير

تأتي هذه التجربة بعد عدة محاولات سابقة في الولايات المتحدة لزراعة قلوب وكلى خنازير للبشر. ورغم أن معظم المرضى لم يبقوا على قيد الحياة لفترات طويلة، إلا أن أحدهم الذي زُرعت له كلية خنزير في نوفمبر 2024 لا يزال حياً حتى الآن.

تحديات مستقبلية في زراعة كبد الخنزير

تواجه زراعة الكبد تحديات أكثر تعقيداً مقارنة بزراعة القلب أو الكلى، نظراً لتعدد وظائفه الحيوية في الجسم. لكن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام مستقبل جديد في مجال زراعة الأعضاء البديلة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *