“إخاء الخير”.. حملة استثمارية مبتكرة لدعم الأيتام في رمضان

حملة “إخاء الخير”.. نموذج متقدم للعمل الخيري

أطلقت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” حملتها السنوية تحت شعار “إخاء الخير”، بهدف توفير الدعم المستدام للأيتام عبر برامج استثمارية مبتكرة تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا مستقرًا. وتأتي الحملة كخطوة تعكس التزام المؤسسة بتمكين الأيتام وتعزيز الاستدامة الاجتماعية، من خلال الجمع بين العمل الخيري والاستثمار المجتمعي.

صندوق استثماري لدعم الأيتام

تُعد حملة “إخاء الخير” مبادرة نوعية تعتمد على صندوق إخاء الاستثماري المجتمعي، الذي يوفر فرصًا متعددة لتمكين الأيتام اقتصاديًا، ويساعدهم على تحقيق الاستقلال المالي، بدلًا من الاعتماد على المساعدات التقليدية.

   

شاهد الآن.. بث مباشر رؤية هلال شوال 1446

خيارات متعددة لدعم الأيتام

أوضح الدكتور محمد بن عمر العيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إخاء”، أن الحملة توفر للمتبرعين عدة خيارات للمساهمة في دعم الأيتام، من بينها:

  • تمليك وحدات سكنية للأيتام لضمان استقرارهم الاجتماعي.
  • التبرع عبر التحويلات البنكية، ونقاط الولاء، والتطبيقات الذكية.
  • التبرع عبر الرسائل النصية، مما يتيح سهولة المساهمة للجميع.

فعاليات رمضانية لتعزيز الوعي والتفاعل المجتمعي

تسعى الحملة إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع من خلال فعاليات ممتدة طوال شهر رمضان المبارك، ومن أبرزها:

  • خيمة إخاء الرمضانية: منصة تجمع شخصيات بارزة من مختلف المجالات لتعزيز الوعي بقضايا الأيتام.
  • مشروع “فوانيس مكة”: يستهدف زوار مكة المكرمة لتعريفهم بالحملة وتشجيعهم على التبرع، مع تخصيص منصات تبرع مباشرة في مواقع استراتيجية.
  • مبادرة “إخاء مع جود”: تهدف إلى تمليك الأيتام وحدات سكنية ضمن مشروع جود، لتأمين مساكن دائمة لهم.

أثر مستدام على المجتمع والاقتصاد

أكد الدكتور العيد أن الحملة تسعى إلى تحقيق أثر مستدام على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، من خلال:

  • تعزيز الاستدامة المالية عبر استثمارات طويلة الأمد.
  • تحسين جودة حياة الأيتام عبر برامج الإسكان، التعليم، وتنمية المهارات.
  • زيادة التفاعل المجتمعي عبر حملات إعلامية موسعة وشراكات مع المؤثرين.
  • تمكين الشباب والمرأة عبر توفير فرص عمل ودعم اقتصادي متكامل.

“إخاء الخير”.. نموذج للاستدامة والتمكين

تُعد حملة “إخاء الخير” نموذجًا متكاملًا للعمل الخيري، إذ تعتمد على التمكين والاستدامة بدلًا من تقديم المساعدات التقليدية، وذلك عبر مشاريع استثمارية توفر للأيتام فرصًا حقيقية للحياة بكرامة واستقلال.

ومع استمرار فعاليات الحملة، يبقى الباب مفتوحًا أمام جميع شرائح المجتمع للمشاركة في هذا العطاء الإنساني، وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *