ليلة السابع والعشرين من رمضان.. أرجى الليالي لموافقة ليلة القدر

الخثلان: اغتنموا هذه الليلة المباركة بالدعاء والقيام

مع غروب شمس يوم الأربعاء، تحل ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تُعدّ وفق العديد من العلماء أرجى الليالي لموافقة ليلة القدر. وأكد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن هذه الليلة تحظى بترجيح كبير من جمهور العلماء، مستندًا إلى ما ذكره الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه فتح الباري، حيث قال: “أرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين”.

فضل قيام ليلة القدر وثوابها العظيم

وأشار الدكتور الخثلان إلى أن قيام الليل من أعظم الأعمال في هذه الليالي المباركة، حيث ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
“مَن قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتب له قيام ليلة” (رواه الترمذي).

   

شاهد الآن.. بث مباشر رؤية هلال شوال 1446

كما أوضح أن قيام العبد ليلة القدر له فضل عظيم، حيث ورد في الحديث الصحيح:
“مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه” (متفق عليه).

الدعاء والعبادة في ليلة السابع والعشرين

حثَّ الشيخ الخثلان المسلمين على اغتنام هذه الليلة بالدعاء والعبادة، داعيًا الله أن يكتب للجميع الأجر والمغفرة. ومن الأدعية المأثورة التي أوصى بها النبي ﷺ في ليلة القدر:
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.

أهمية الاجتهاد في العشر الأواخر

على الرغم من أن ليلة القدر قد تكون في أيٍّ من ليالي العشر الأواخر، إلا أن كثيرًا من العلماء يرجحون ليلة السابع والعشرين بناءً على الأحاديث والتجارب. ولذلك، فإن الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر بالكامل هو أفضل طريق لنيل فضلها العظيم.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *