السعودية وريادة خدمة الحجاج.. جهود تاريخية تتجدد بتطور العصر

أكد الباحث في التاريخ والآثار عمر الأسمري أن المملكة العربية السعودية وضعت منذ تأسيسها خدمة الحجاج وتأمين طرق القوافل في مقدمة أولوياتها، واستمرت هذه الجهود حتى اليوم، حيث حرصت القيادة السعودية على تطوير الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
تطوير شامل لخدمة الحجاج
شهدت السعودية طفرة هائلة في تحسين البنية التحتية لخدمة الحجاج، شملت:
- شق الطرق وحفر الأنفاق لتسهيل التنقل بين المشاعر المقدسة.
- تطوير مرافق السكن والتنقل لتوفير بيئة مريحة وآمنة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم الحشود وضمان أعلى مستويات الأمان.
رعاية متكاملة تتجاوز الجوانب المادية
لم تقتصر الجهود على البنية التحتية، بل امتدت إلى الجوانب الدينية والتعليمية، من خلال:
- طباعة المصحف الشريف وتوزيعه عالميًا.
- بث البرامج الإسلامية لتعزيز الوعي الديني.
- دعم العمل التطوعي للمساهمة في راحة الحجاج والمعتمرين.
تسهيلات منذ لحظة المغادرة
حرصت السعودية على تسهيل رحلة الحجاج منذ مغادرتهم بلدانهم، حيث لم تقتصر التسهيلات على المنافذ والمواقيت، بل امتدت إلى دعم مطارات دولية خارجية، مما أسهم في جعل تجربة الحج والعمرة أكثر سلاسة.
دعاء واستمرار لمسيرة العطاء
اختتم الأسمري حديثه بالدعاء بأن يديم الله على السعودية شرف خدمة الإسلام والمسلمين، ويحفظ قيادتها على جهودها المستمرة في تطوير المشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن.