تحذير أوروبي: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الجريمة المنظمة عالميًا

 

حذّر تقرير حديث صادر عن وكالة يوروبول الأوروبية من تصاعد التهديدات الإجرامية نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنية تسهم في إعادة تشكيل المشهد الإجرامي بشكل غير مسبوق.

  اقرأ أيضًا

متى أول أيام عيد الفطر 2025؟ | التفاصيل الكاملة

الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات المحتالين

أوضح التقرير أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتيح للمجرمين توسيع نطاق عملياتهم بسرعة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. كما عززت هذه التقنية قدرتهم على تنفيذ عمليات احتيال معقدة بطرق يصعب كشفها، مما يفرض تحديات أمنية جديدة أمام السلطات.

التزييف العميق وخداع الضحايا

أشار التقرير إلى أن المحتالين باتوا يعتمدون على تقنيات التزييف العميق والهندسة الاجتماعية لاستدراج الضحايا، حيث يمكن لبرمجيات الذكاء الاصطناعي إنتاج رسائل احتيالية مقنعة للغاية تنتحل هويات شركات كبرى، ما يدفع المستخدمين إلى تحويل الأموال أو الكشف عن بياناتهم الشخصية.

تحذير من خطورة تقليد الأصوات

أحد التطورات الخطيرة التي أشار إليها التقرير هو استخدام الذكاء الاصطناعي في تزييف الصوت، حيث يمكن للمجرمين انتحال أصوات أقارب الضحايا لإقناعهم بإرسال الأموال أو الإفصاح عن معلومات حساسة. وأكد الخبراء أن هذه الخدع الصوتية باتت دقيقة للغاية، مما يزيد من خطورة الاحتيال المالي والتهديدات الإلكترونية.

الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين

في تحذير لافت، كشف إيفان دورنبوش، خبير الأمن السيبراني السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية في أيدي المحتالين، حيث يتيح لهم تنفيذ عمليات الاحتيال بسرعة وكفاءة، مع تكلفة منخفضة وانتشار واسع عالميًا.

كيف يمكن مواجهة هذه التهديدات؟

لمواجهة هذه المخاطر، دعا التقرير إلى:

  • تطوير أنظمة كشف متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي نفسه.
  • تعزيز التوعية الأمنية بين المستخدمين والشركات.
  • سن تشريعات صارمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية الناشئة.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *